استياء من إعادة ظهور الصور القديمة على فيسبوك

  • 12/10/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من خلل تقني يؤدي إلى إعادة ظهور الصور القديمة المنشورة، مما فجر موجة من الغضب في صفوف المستخدمين. وادى اعادة نشر الصور القديمة الى ظهور موجة استياء في صفوف المستخدمين الذي طلبوا بتفسير ما يحدث والإسراع بإصلاح الخطأ التقني. وقال متحدث باسم الموقع الازرق "نحن على علم بالخلل ونعمل على التحقيق في الموضوع". وبدأت المشكلة تظهر بشكل بصورة واضحة عند قيام العديد من المستخدمين بالتعليق والإعجاب على صور نشرها أصدقائهم قبل عدة أشهر، لكنه يظهر لديهم في الجدول الزمني وخلاصة الأخبار أن تاريخ نشرها يعود إلى تاريخ اليوم، ولا يظهر على تلك الصور أياً من التعليقات ورود الفعل الأصلية. ويؤدي الخلل الى إعادة نشر بعض الصور مرات متعددة ولكن بتواريخ جديدة، ولا يتمكن المستخدم من حذفها، بحيث تظهر له رسالة تنبيه تشير إلى "هناك شئ ما خطأ قد حصل، نحن نعمل على إصلاح ذلك في أقرب وقت ممكن". وكتب أحد مستخدمي فيسبوك تدوينة يشير فيها إلى المشكلة، حيث قال "لقد تم اليوم في تمام الساعة السادسة صباحاً إعادة نشر أربع صور كنت قد نشرتها في وقت سابق من سبتمبر/أيلول، بكل تفاصيلها من الموقع الجغرافي والإشعارات الخاصة بالأصدقاء". وأضاف المستخدم أنه لم يقم بفعل ذلك، وأنه قام بتغير كلمة المرور الخاصة به للتأكد من أن حسابه لم يكن مخترقا، وطلب من فيسبوك مساعدته على فهم كيفية حدوث ذلك دون موافقته أو معرفته. وتساءلت إحدى مستخدمات فيسبوك "تم الليلة الماضية إعادة نشر مجموعة من الصور القديمة ضمن الجدول الزمني الخاص بي كما لو أنها جديدة"، وأضافت "ماذا علي أن أفعل لوقف إعادة نشر الصور القديمة دون إذن مني، انها تنتهك خصوصيتي؟". ونشر الصور على اشهر موقع للتواصل في العالم يصطدم بقواعد وقوانين محددة. ويعمل الموقع ذائع الصيت على منع نشر الصور الجنسية او المحرضة على العنف والإرهاب او الاساءة للاديان. وتحظر فيسبوك على مستخدميها البالغ عددهم 1.7 مليار نشر صور عري باستثناء الأعمال الفنية وصور الرضاعة والمحتويات التربوية، وتمنع الشبكة كذلك أي دعوة إلى الحقد أو العنف. واعلن نائبا رئيس شبكة فيسبوك للتواصل الاجتماعي أن الشركة ستخفف قيودها إزاء نشر صور ذات محتوى صادم، وذلك بشرط أن تكون هذه الصور متعلقة بالأحداث الراهنة، وألا تشكل خطرا على السلامة. وقالت شبكة فيسبوك إنها ستبدأ السماح بنشر صور ومضامين قد تكون صادمة إذا كانت تندرج في إطار الأحداث الراهنة، مخففة بذلك قواعدها التي تعتبر صارمة جدا أحيانا. وكتب نائبا رئيس شبكة فيسبوك جويل كابلان وجاستن أوسوفسكي في مدونة "سنبدأ بالسماح بمزيد من المضامين التي يعتبر الناس أنها مهمة وتستحق أن تكون ضمن الأحداث الراهنة وأنها ذات أهمية للجمهور حتى لو لم تكن تحترم معاييرنا". وأضافا "ننوي السماح بمزيد من الصور والقصص من دون أن يشكل ذلك خطرا على السلامة أو من دون أن يطلع قصر أو أي شخص آخر لا يرغب بمشاهدتها، على هذه الصور الرهيبة". وانتقدت فيسبوك مرات عدة لأنها سحبت مضامين اعتبرت صادمة مع أنها كانت ذات أهمية خاصة كان آخرها شريط فيديو للوقاية من مرض السرطان. وكانت الجمعية السويدية لمكافحة السرطان قد اتهمت مجموعة فيسبوك بسحب تسجيل مصور يتناول موضوع سرطان الثدي، لأن المسؤولين عن الشبكة اعتبروه جريئا. وقالت المتحدثة باسم المنظمة لينا بيور نستاد: "نستهجن ونستغرب كيف يمكن اعتبار حملة للمعلومات الطبية صادمة"، مضيفة "إنها معلومات تنقذ أرواحا وهو أمر ضروري برأينا".

مشاركة :