عبرت المعارضة السورية عن استعدادها للتفاوض مع النظام "دون شروط مسبقة"، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في أعقاب اجتماع دولي عقد في باريس، مشددا على ضرورة "تحديد شروط عملية انتقال سياسي حقيقي" في سوريا. واجتمعت عشر دول غربية وعربية إضافة إلى الاتحاد الأوروبي السبت في العاصمة الفرنسية لبحث الوضع الإنساني في حلب وإمكانات التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع. قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت السبت في أعقاب اجتماع دولي في باريس، حضره ممثل المعارضة السورية رياض حجاب إن المعارضة على استعداد لاستئناف المفاوضات (مع النظام) من دون شروط مسبقة. وأضاف يجب تحديد شروط عملية انتقال سياسي حقيقي كما يجب استئناف المفاوضات على أسس واضحة بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 2254، الذي وضع خارطة طريق لتسوية النزاع الذي أوقع نحو 300 ألف قتيل، مشيرا إلى أن المعارضة أكدت استعدادها للتفاوض. ويأتي الاجتماع بينما بات الجيش السوري يسيطر عمليا على أكثر من 85% من الأحياء الشرقية لحلب التي كانت بحوزة الفصائل المعارضة، ما دفع عشرات آلاف المدنيين إلى لفرار. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن مساء الجمعة في باريس عن اجتماع آخر السبت في جنيف لخبراء روس وأمريكيين، لمحاولة إنقاذ حلب من دمار تام، عبر وقف لإطلاق النار وإجلاء المدنيين والمسلحين، وإدخال مساعدات إنسانية. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 10/12/2016