ارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعًا للعسكريين في اليمن إلى 35 قتيلا ونحو 50 جريحا. وقع الحادث، عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الجنود، لدى تسلمهم رواتبهم في معسكر الصولبان شمال شرق عدن، بحسب حصيلة جديدة لمصادر طبية. وقال مصدر عسكري في المدينة الجنوبية لوكالة فرانس برس، إن انتحاريا فجر حزامه الناسف فيما كان مئات الجنود متجمعين أثناء تسلم رواتبهم الشهرية أمام أحد المكاتب داخل المعسكر. وكانت حصيلة سابقة لمصدر أمني تحدثت عن عشرين قتيلا ونحو ثلاثين جريحا. وقال المصدر الأمني، في وقت سابق، إن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة. ولم تتبن أية جهة مسؤولية الهجوم. وأصبحت عدن، وهي كبرى مدن الجنوب اليمني، منذ نحو عام بمثابة عاصمة مؤقتة للسلطات المدعومة من التحالف العربي ويقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي، مع سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء. وفي تموز/يوليو الماضي، شن جهاديون هجوما كبيرا على المعسكر، تمكنوا خلاله من احتلال أحد المباني، إلا أن القوات اليمنية تمكنت من طردهم بعد قتل عدد كبير منهم. ويشهد اليمن منذ نحو 20 شهرا، نزاعا مسلحا أوقع أكثر من 7 آلاف قتيل ونحو 37 ألف جريح، منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية أواخر آذار/مارس 2015، بحسب الأمم المتحدة. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :