كان لين قناصاً في قوات النخبة في أفغانستان، في حين كان الشرطي جون يخترق أوساط عصابات المخدرات، وداميان يدرب القوات شبه العسكرية في العراق... أما اليوم فيخوض هؤلاء العسكريون المتقاعدون حرباً من نوع آخر ضد الصيد غير الشرعي. ويقول داميان ماندر، وهو عسكري متقاعد في الجيش الأسترالي يتولى حالياً إدارة المؤسسة الدولية لمكافحة الصيد غير القانوني، بعد ثلاث سنوات أمضاها في جبهة العراق: "كنت مدرباً على التدمير، أما اليوم فمهمتي الحماية". وخلال بضع سنوات، سجل الاتجار بالأجناس الحيوانية تسارعاً كبيراً مع إيرادات عالمية، باتت تقدر بعشرين مليار دولار سنوياً.
مشاركة :