شارك في المظاهرة مواطنون ألمان وأتراك إلى جانب عدد من السوريين، وآخرون يحملون جنسيات أخرى. وقام المشاركون بتأبين الأطفال والأبرياء الذين قضوا بالقصف الجوي للنظام وحلفائه في حلب. وانتقد المحتجون صمت الدول الغربية حيال المجازر التي يمارسها النظام بحق المدنيين في سوريا عمومًا وحلب خصوصًا. ورفعت في التحرك لافتتات كتب عليها شعارات منددة بالنظام السوري وروسيا، من قبيل "الأسد مجرم"، و"روسيا مجرمة". وقال حسن سرداني، أحد المشاركين في المظاهرة، إن "النظام السوري يرتكب جرائم بحق المدنيين في البلاد، ويلقى في الوقت نفسه مساندة من روسيا والصين". وأضاف سرداني للأناضول "نهدف من تظاهرنا اليوم إلى لفت انتباه ألمانيا والدول الغربية للمجارز التي تحدث في سوريا". ودعا إلى "تدخل عاجل في سوريا، لإيقاف المجازر التي تحصل على أراضيها". ومنذ 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب الشرقية لقصف جوي وبري مكثف، من قبل قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له، بغطاء جوي روسي، بهدف استعادة السيطرة على مناطق بحوزة المعارضة منذ 4 سنوات. وأسفر القصف عن مقتل المئات وجرح الآلاف من المدنيين، فضلاً عن تدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس في المدينة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.