عبدالله القواسمة (أبوظبي) يخوض البرتغالي خوسيه جوميز التحدي الأخطر والأهم، في حياته المهنية على الإطلاق، بعدما تولى مهمة تدريب بني ياس «المثخن» بالخسائر التي سرعان ما تواصلت تحت قيادته، ونجح في انتزاع فوز «يتيم»، جاء على حساب اتحاد كلباء في الجولة العاشرة لدوري الخليج العربي. يتطلع جوميز الذي قضى معظم وقته، في منصب المدرب المساعد، أو مدرب اللياقة البدنية، قبل أن يتولى مهام المدير الفني العام 2013 مع فيديوتون المجري، إلى وضع بصمة شخصية في دوري الخليج العربي مع «السماوي»، رغم العقبات والتحديات التي يواجهها، معتمداً على تجربة رائعة مع التعاون السعودي، حيث قاده إلى المركز الرابع في الدوري، وتمثيل الكرة السعودية في البطولة القارية. وحرصت «الاتحاد» على إجراء حوار مع جوميز، للوقوف عن كثب على تداعيات تجربته الصعبة مع بني ياس، وكشفت كلماته عن أنه صاحب شخصية عنيدة، ويحب المغامرة!. أبوظبي (الاتحاد) في البداية، وصف خوسيه جوميز توليه مهمة قيادة «السماوي» المثقل بالهزائم بالمغامرة الخطرة، كاشفاً النقاب عن أن الكثير من أصدقائه كانوا وما زالوا يتصلون به على الدوام، ويتساءلون عن أسباب اتخاذ هذا القرار الغريب، مؤكداً أنه وافق على عرض بني ياس ضارباً «عرض الحائط»، بالعديد من العروض الأخرى، لإعجابه بمشروع النادي والمسؤولين القائمين على نشاط كرة القدم، في إشارة إلى مجلس إدارة شركة كرة القدم.وأضاف: كما قلت في أول لقاء لي مع الإعلام الإماراتي، أنا مقتنع بمشروع النادي حتى بعدما تعرفت عن قرب على مستوى كرة القدم في الإمارات وطبيعة اللعبة، إذ ما زلت أرى أن بني ياس لديه مشروع مستقبلي ناجح، حيث أطمح إلى القيام بالأمر بأفضل شكل ممكن، وأن أدعم مسيرتي المهنية. ... المزيد
مشاركة :