تطوير غواصة لدراسة البيئة البحرية والتغيرات المناخية بالاستشعار عن بعد

  • 12/11/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

محسن البوشي (العين) طورت 3 طالبات في قسم الجغرافيا بجامعة الإمارات تقنية جديدة لغواصة مزودة بأجهزة متطورة للاستشعار عن بعد يمكنها دراسة البيئة البحرية في أعماق البحار بمكوناتها من الأحياء المائية والشعب المرجانية وأشجار القرم وغيرها من الظواهر الطبيعية، كالمد والجزر وارتفاع منسوب المياه في البحار، وغيرها من الظواهر الجديدة المترتبة على التغيرات المناخية. ويضم فريق البحث الطالبات سارة العامري، وشمسة المنصوري ، وأميرة سليمان، برئاسة الدكتورة خولة الكعبي رئيس قسم الجغرافيا والتخطيط الحضري بجامعة الإمارات وبأشراف الدكتور عبد القادرأبو القاسم أستاذ الجغرافيا والاستشعار عن بعد. وأشارت الطالبات المشاركات في المشروع العلمي إلى أن مشروعهن يأتي تأكيدا لأهمية الدراسات المتعلقة بالبيئة البحرية التي تمثل أهمية كبيرة للعديد من المؤسسات والهيئات الحكومية، خاصة تلك التي تعنى بشكل مباشر برصد وجمع المعلومات التي تتصل بالبيئة البحرية حيث يمثل نقص هذه المعلومات وسبل الحصول عليها تحديا كبيرا لهذه المنظمات الحكومية. وأضافت الطالبات: أن هذه المعطيات كانت مصدر فكرة مشروعهن الذي يتضمن تطوير غواصة متحركة آليا يمكنها جمع ورصد المعلومات المختلفة في البحار وعلى مختلف الأعماق بصورة دورية بما في ذلك درجة حرارة وحموضة المياه، طبوغرافية القيعان ومستوى العكر في المياه ودرجة الملوحة ونسبة الأوكسجين المتحلل في المياه وغير ذلك من المعلومات وتحليلها وإرساله أولا بأول إلى أجهزة حواسيب مرتبطة بالغواصة ، كما يمكن للغواصة أن ترسل كذلك معلومات وافية عن المكان المنطقة البحرية المراد دراستها مع تحديد درجة العمق المرغوبة. وذكرت طالبات المشروع أنه ينطوي على هدف اقتصادي تعليمي مزدوج، حيث يمكن من خلاله إتاحة الفرصة للشركات وطلبة المدارس والجامعات للحصول على هذه المعلومات الدورية التي ترصدها الغواصة بسهولة عن طريق موقع إلكتروني خاص وأشرن إلى أن ما يميز الغواصة الجديدة أنها تتحرك بسهولة كبيرة ويمكنها إرسال المعلومات بشكل سريع من كافة سواحل الدولة دون الحاجة إلى أي إجراءات أخرى ما يجعلها محطة بحثية متكاملة. ... المزيد

مشاركة :