عماد النمر (عجمان) حقق عجمان فوزاً مهماً في مسيرته للعودة إلى دوري الخليج العربي، وهو الثاني له، وجاء على حساب منافسه المباشر فريق الشعب بهدف البرازيلي إديلسون، وبذلك يزيح «البرتقالي» منافسه «الكوماندوز» عن طريقه، ولو بصفة مؤقتة، مؤكداً جدارته في مركز الوصيف. ويحسب لعجمان أنه نجح في الحد من خطورة مهاجمي الشعب، الثنائي بوريس كابي والحسن ديالو، وقطع عنهما خطوط الإمداد من منطقة الوسط التي نجح في فرض سيطرته عليها طوال الشوطين، بينما اعتمد الشعب على اللعب بمهاجمين صريحين، لكنهما لم يجدا المعاونة من لاعبي الوسط، واعتمدا على مهارتهما الفنية، إلا أن دفاع عجمان تفوق على المهارة، ولم يكن الشعب سيئاً، ولكنه لا يستحق الفوز، عطفاً على ضعف أداء الوسط، ومع ذلك كاد أن يخرج بنقطة على الأقل، لو أن كرة بوريس كابي لم تصطدم بالقائم، في المقابل كان يمكن لعجمان أن يزيد من غلة أهداف إلى ثلاثة أو أربعة أهداف، لو استغل مهاجموه الفرص التي أتيحت لهم في آخر أوقات المباراة. وأعرب المصري أيمن الرمادي مدرب عجمان عن سعادته بالفوز، مشيراً إلى أن المباراة جاءت قوية ومثيرة، خاصة في الشوط الثاني، والشعب ند قوي لعجمان، وحرمه القائم من هدف التعادل، كما أضاع «البرتقالي» العديد من الفرص المؤكدة من انفرادات صريحة أمام المرمى، وأن عجمان لعب في ظل غياب ثلاثة من لاعبيه المؤثرين، هم محمد سالم وعبد الله الجمحي وهداف عبد الله، وقال: تركيزنا ينصب في الحصول على النقاط الثلاث دون النظر إلى الأداء، لأن المباراة مفصلية، والفوز بها يبعد المنافس المباشر وتعتبر بست نقاط. وأشار إلى أن الشعب قدم مباراة جيدة، وشهد الشوط الثاني تفوق عجمان، ونجح في الخروج بنقاط اللقاء، وهذا هو الأهم في المرحلة الحالية، وفي المباريات المقبلة سوف يعود إلى صفوف الفريق اللاعبون المصابون بعد تماثلهم للشفاء، ويأمل أن يظهر الفريق بصورة أفضل مما ظهر بها خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وحول إصابة تاسيو واستبداله في الشوط الثاني، قال: تعرض اللاعب لكدمة قوية في «الفخذ» خلال الشوط الأول، وتحامل على نفسه، من أجل استكمال المباراة، ورأينا أن نريحه حتى لا تتفاقم الإصابة، ونأمل أن يستعيد قوته للمشاركة في المباراة المقبلة أمام الذيد.