دبي:محمد ياسين انطلاقا من عمل دبي العطاء الدائم على زيادة فرص التعليم المتاحة للأطفال في الدول النامية باعتبارها جزءا من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تقوم بتنفيذ برامج كثيرة في العديد من دول العالم ، ما يسهم في استمرار آلاف من الأطفال في التعليم، وكذلك العمل على إعادة من تسرب منهم. وعلى الرغم من المؤشرات الجيدة لمستوى التعليم في الفلبين، إلا أن ثمة تباينا واضحا في مستوى التحاق الفتيات بمراحل التعليم المختلفة في المناطق الريفية النائية، حيث لا يزال إتمام مرحلة الدراسة الأساسية ومواصلة التعليم الثانوي يشكل تحدياً بالنسبة للفتيات في تلك المناطق. وأطلقت دبي العطاء، بالشراكة مع مؤسسة بلان إنترناشيونال، برنامج الأسس السليمة وتطوير المهارات وتوفير التعليم للمراهقات في الفلبين. من خلال اتباع نهج يراعي جنس الأشخاص المستهدفين، ويعنى البرنامج بدعم أكثر من 14.700 طفل ومراهق. ويتم الوصول إلى الأشخاص المستفيدين من البرنامج عبر مجموعة واسعة من النشاطات التي تركز على تطوير جودة التعليم وارتباطه بواقع الحياة وتوفير بيئات حاضنة وداعمة لتعليم وتنشئة البنين والبنات. ويستند برنامج دبي العطاء إلى استراتيجية المساواة بين الجنسين في معالجة سياق حواجز محددة لتعليم البنات في مراحل التعليم برمتها. وتشمل أنشطة البرنامج تقديم الدعم للأطفال والمراهقين المهمشين، خاصة الفتيات من خلال تسهيل انتقالهم من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية، وتمكينهم من اتخاذ خيارات الحياة الإيجابية.
مشاركة :