الأكراد يبدأون المرحلة الثانية لطرد «داعش» من الرقة

  • 12/11/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل لكن بأغلبية كردية، أمس، بدء المرحلة الثانية من حملة غضب الفرات لاستعادة مدينة الرقة التي تعد معقل تنظيم داعش الأبرز في سوريا، فيما أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أن الولايات المتحدة سترسل مئتي جندي إضافي إلى سوريا من أجل ضمان نجاح عزل الرقة. وفي قرية العالية في ريف الرقة الشمالي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان تلته المتحدثة باسم الحملة جيهان الشيخ أحمد أنه تم اتخاذ قرار البدء بالمرحلة الثانية من الحملة، والتي تهدف إلى تحرير كامل الريف الغربي من الرقة (شمال) إضافة إلى عزل المدينة. وأكدت قوات سوريا الديمقراطية في البيان أن المرحلة الأولى من حملتنا، حملة غضب الفرات انتهت بنجاح كبير، مشيرة إلى أنه تم تحرير مساحة 700 كلم مربع والعشرات من القرى، إضافة إلى عدة بلدات وطرق استراتيجية في ريف الرقة الشمالي. وشددت سوريا الديمقراطية في بيانها على أن تنسيقنا مع التحالف الدولي مستمر بشكل فعال ومثمر، وهذا التنسيق سيكون أقوى وأكثر تأثيراً أثناء المرحلة الثانية، وجاء في البيان أن حملة غضب الفرات تتوسع بانضمام فصائل وقوى أخرى، فضلاً عن انضمام 1500 مقاتل من المكون العربي من أبناء الرقة وريفها مؤخراً، تم تدريبهم وتسليحهم على يد قوات التحالف الدولي. في أثناء ذلك، ندد آشتون كارتر، بالدور الروسي في الأزمة السورية، كاشفاً، من جهة أخرى، أن الولايات المتحدة سترسل قوة عسكرية إضافية إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش. وقال كارتر، أمام منتدى حوار المنامة بشأن الأمن الإقليمي في البحرين، إن بلاده سترسل 200 جندي إضافي إلى سوريا، وذلك للمشاركة في العملية الرامية لدحر داعش من مدينة الرقة ومحيطها، وأضاف أن القوات الإضافية بينها مدربون من القوات الخاصة ومستشارون وفرق تفكيك المتفجرات، وستنضم إلى 300 من القوات الخاصة الأمريكية الموجودة بالفعل في سوريا. وقال كارتر إن الولايات المتحدة تساعد عشرات آلاف المقاتلين المحليين السوريين على عزل الرقة التي يبعدون عنها حالياً نحو 15 ميلاً، وشدد على أن استعادة الرقة والموصل أمر أساسي من أجل ضمان تدمير تنظيم داعش، مشيراً إلى أن الحملة العسكرية ضد التنظيم المتطرف بلغت مرحلة مفصلية ومهمة. واعتبر الوزير الأمريكي أن تدخل روسيا في سوريا، إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد ضد فصائل المعارضة، أجج فقط الحرب الأهلية وأطال معاناة الشعب السوري. وكانت روسيا تدخلت عسكرياً في سوريا بسبتمبر 2015، وقالت إنها تسعى إلى التصدي للجماعات الإرهابية، لكن دول غربية اعتبرت أن موسكو تسعى لدعم الأسد ضد المعارضة. (وكالات)

مشاركة :