أثنى الشيخ أحمد بن سعود آل ثاني، رئيس «فعالية جرايد»، على جناح «العرب» خلال تفقده أجنحة خيمة جرايد وقال: من خلال متابعتي لكافة الجرايد التي تصدر في قطر لاحظت أن هناك تطورا طرأ على جريدة «العرب»، مشيراً أن الجريدة في تطور مستمر وهذا ينطبق على كافة الجرايد داخل قطر؛ حيث إن هناك تطورا إيجابيا للصحافة القطرية بصفة عامة. أوضح أن فعالية جرايد من شأنها زيادة الوعي والتثقيف لدى المجتمع القطري خاصة الشباب وتشجيعهم على معرفة العمل الصحافي عن قرب والعمل الإعلامي بوجه عام من خلال ما تتيحه الخيمة للمواطنين من التعرف على تفاصيل العمل الصحافي والصعوبات التي تقابل الصحافي أثناء عمله. وعن أهم التطورات التي طرأت على خيمة جرايد هذا العام مقارنة بالعام الماضي قال الشيخ: إن خيمة جرايد هذا العام شهدت إضافتين جديدتين وهما جريدا «العربي الجديد» و «لوسيل الاقتصادية»، إضافة إلى صحيفة جرايد التي تصدر من إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام وكذلك المركز الإعلامي والذي يقوم بالتغطية الإعلامية لكافة فعاليات درب الساعي. وأشار أن هناك اهتماما أكثر هذا العام بالخيمة نظرا للدور الذي توليه دولة قطر للإعلام المرئي والمقروء ولما لوسائل الإعلام من أهمية كبيرة في زيادة وعي وتثقيف المجتمعات، ونقل الصورة الحضارية والمشرفة للمجتمع القطري وموروثاته الثقافية والاجتماعية، مشيراً أن فعاليات درب الساعي فرصة للتعريف بالتراث القطري لما يقدمه من تجسيد حي لحياة الأجداد في كثير من جوانبها، حيث يتعرف زوار الدرب على طبيعة الحياة في البادية والمتوارثة جيلاً بعد جيل، والتي كانت جزءاً من حياة الأجداد في قطر قديما؛ حيث تم اختيار أسماء معظم الفعاليات من الموروث القطري القديم لما لها من دلالات خاصة تربط الماضي بالحاضر، وكان لا بد أن يكون الإعلام حاضرا. وقال: إن وسائل الإعلام لها دور مهم جدا في حياة المجتمعات؛ حيث تقوم بتسليط الضوء على العديد من القضايا والأحداث التي تهم المجتمع؛ لذلك حرصت اللجنة المنظمة لفعاليات درب الساعي من خلال وجود خيمة جرايد والأجنحة الخاصة بالجرايد المحلية على تعريف المواطنين والزوار بالعمل الصحافي عن قرب ومشاركة المواطنين في العمل الصحافي من خلال كتابة بعض المقالات والأخبار وبعض المسابقات التي أقامتها الصحف مثل مسابقة «الصحافي الصغير» والتي قامت بتعزيز طموح الأطفال الذين شاركوا بأعمال صحافية وتم نشرها من خلال الجرائد في مسابقات الصحف، ما كان له دور إيجابي في التشجيع على إخراج جيل صحافي صغير يقوم بحمل راية الإعلام النبيل الهادف الذي يبني الأمم ويساعد على نهضة وتقدم الوطن.;