وزير الخارجية: الحل في سوريا «سياسي» ويجب محاسبة النظام

  • 12/11/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، إن الاجتماع الوزاري للدول المتوافقة حول سوريا يأتي في توقيت حرج، وتكرر موضوع هذا التوقيت الحرج للأسف لمدة 5 سنوات، وهذه المرة سوريا تدمر بالكامل وحلب تباد، والشعب السوري تحت النار في كل مكان وفي كل المدن. وأضاف سعادته -خلال مشاركته في الاجتماع، أن سوريا الآن تدمر بالكامل من قبل نظام فاقد للشرعية وحلفائه ومن قبل التنظيمات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي بدأت تخلط الأوراق في سوريا. ولفت سعادته إلى «أن الاجتماع أكد على أهمية إيجاد حل سياسي ورفض الحل العسكري، وهذا الرفض يتكرر في كل اجتماع أو في كل مناسبة لنا كدول داعمة للشعب السوري ومطالبه في تحقيق حريته،، ولكن للأسف الطرف الآخر ما زال يراهن على الحل العسكري، حتى ولو كان هذا الثمن هو إبادة شعب بالكامل». وتابع: «ما حدث من جرائم إبادة ومن جرائم ترتقي إلى جرائم حرب في الفترة الأخيرة في حلب شيء مرفوض من قبل كل الأعراف والأديان والقوانين الدولية، ويجب ألا يظل المجتمع الدولي صامتاً على مثل هذه الأفعال، ونشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم». واستطرد سعادته: «حلب ما زالت تقصف بالبراميل المتفجرة وبالسلاح الكيماوي والنظام لم يحاسب في الوقت السابق وغير محتسب للمحاسبة في الوقت الحالي، ومستمر في سياسة الحصار والتجويع، وذلك لتفريغ سوريا من الشعب السوري ومن المعارضة المعتدلة، ومن ثم يبقى الخيار أمام الشعب السوري إما التطرف أو النظام، وهذا الأمر يجب أن يكون مرفوضاً، ولذلك نؤكد على أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات، لأننا ما زلنا نؤمن بالحل السياسي، ويجب ألا يكون العامل الإنساني في سوريا هو عامل مساومة للحصول على مكاسب سياسية أو مكاسب عسكرية». ولفت إلى أن الاجتماع ناقش أيضاً التزام الدول الداعمة والتزام المعارضة السورية بمحاربة الإرهاب، ويجب ألا يكون النظام هناك أقل مستوى في المحاسبة عن التنظيمات الإرهابية الأخرى. ودعا سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إلى وقف فوري لأطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.. مشددا على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة. وأكد سعادته، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظرائه الامريكي سعادة السيد جون كيري، والفرنسي سعادة السيد جان مارك ايرولت، والألماني سعادة السيد فرانك فالتر شتاينماير، عقب الاجتماع، التزام دولة قطر بمحاربة الإرهاب في سوريا.. مشيرا إلى» ضرورة النظر للوضع الإنساني الذي يمر به أشقاؤنا في «حلب» وكافة المدن السورية الأخرى»..وشدد على ضرورة ألا يكون العامل الإنساني عامل مساومة للحصول على مكاسب عسكرية أو سياسية . وأوضح سعادة وزير الخارجية ، أن ما يجري في حلب يرقى لجريمة حرب حيث ما زالت المدينة تقصف بالبراميل المتفجرة والسلاح الكيماوي.. مضيفا» لم يحاسب النظام في السابق وبالتالي هو غير مهتم بالمحاسبة في الوقت الحالي، ومستمر في سياسية الحصار والتجويع». وقال سعادته « إن الاجتماع الوزاري ناقش التزام المعارضة السورية ممثلة برئيس الهيئة العليا للمفاوضات بمحاربة الإرهاب والتنظيمات الارهابية مثل تنظيم الدولة و»النصرة».;

مشاركة :