في إندونيسيا، تحشر الدلافين في صناديق صغيرة، ليتم إجبارها فيما بعد على القفز عبر حلقات من النار لتأدية عروض السيرك. ويتم ضرب المياه التي يسبح فيها الدلافين بقضبان من المعدن عندما يخطئون، أو تتم مكافأتهم بالسمك الميت. وبعد انتهاء العرض يتم حشر هذه الثدييات في صناديق خشبية مملوءة بالماء ليتم نقلها في الشاحنات إلى مدينة وعرض آخر، بحسب صحيفة "ميترو" البريطانية.  هذا ما كشفه الناشط الأميركي في حقوق الدلافين ريك أوبيري عندما نشر مقطع فيديو لأحد عروض السيرك، بعد تلقيه عدة شكاوى من الجماهير يعبرون فيها عن استيائهم من طريقة معاملة الحيوانات. وقال لينكولن أوبيري من منظمة "مشروع دولفين" الهادفة إلى وضع حد نهائي لذبح وتعذيب الدلافين، "الأمر المثير للاستياء هو أن هذه العروض تلقى ترحيباً كبيراً في إندونيسيا". وأضاف "إنه أمر وحشي جداً، هذه المرة الأولى التي أرى فيها دلافين تجبر على القفز من حلقات نارية". وبين أوبيري أن الدلافين في إندونيسيا تعاني أكثر من غيرها، وذلك بسبب تنقل السيرك بشكل مستمر، ونقص العناية الجيدة بهم. إضافة إلى أن المسابح التي توضع فيها الدلافين لتأدية العروض يتم ملؤها بالكلور والماء المالح الاصطناعي. وأشار إلى أنه توجد أدلة قوية على أن هذه الدلافين تم القبض عليها من مواطنها الأصلية بشكل غير قانوني.