نددت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أمس بالبطء الذي يشهده تطبيق اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي سعى إلى قطع طريق الهجرة عبر بحر إيجه. وقالت مركل في رسالتها الصوتية الأسبوعية إن «حماية الحدود البرية أكثر سهولة من الحدود البحرية. لذا، أبرمنا الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي. مع الأسف لم نحرز تقدّماً في التطبيق بقدر ما نرغب». وزادت: «لا يمكننا القبول بدفع أفراد مبالغ طائلة للمخاطرة بحياتهم». وينص الاتفاق المثير للجدل المبرم مع أنقرة في آذار (مارس) الماضي، بإعادة المهاجرين الذين يصلون اليونان إلى تركيا. في المقابل تعهّد الاتحاد الأوروبي بـ «إعادة توطين» سوري من اللاجئين على أراضيه، في مقابل كل سوري يرحّل من اليونان. منذ آذار نقل 1187 مهاجراً من الجزر اليونانية إلى تركيا، وأعيد توطين 2761 لاجئاً سورياً في بلدان الاتحاد وفق الأرقام التي نشرتها المفوضية الأوروبية الخميس الماضي. أما المهاجرون المتوافدون مذاك إلى الجزر اليونانية فشهدت أعدادهم تراجعاً كبيراً إلى معدّل 92 مهاجراً يومياً، بعد أن بلغت أحياناً 10 آلاف في يوم واحد قبل عام، وفق المفوضية.
مشاركة :