قالت مصادر قضائية أن محكمة النقض المصرية رفضت اليوم (السبت)، طعناً تقدم به القيادي المتشدد عادل حبارة في حكم بإعدامه، ما يجعل حكم الإعدام نهائياً وباتاً. ويتصل الحكم باتهام حبارة بقتل 25 مجنداً في آب (أغسطس) 2013، في محافظة شمال سيناء المضطربة. وقالت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» إن محكمة النقض رفضت أيضاً طعون 15 متهماً آخرين في القضية حكم عليهم بالسجن. وهناك متهمون هاربون محكوم على ستة منهم بالإعدام. وتعاد محاكمة المحكوم عليهم الهاربين تلقائياً إذا سلموا أنفسهم أو ألقت الشرطة القبض عليهم. ومنذ سنوات ينشط في شمال سيناء متشددون قتلوا مئات من رجال الجيش والشرطة وأعلنوا في 2014 البيعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي يسيطر على أراض في سورية والعراق. وكان مسلحون أرغموا المجندين على النزول من حافلة على طريق سريع بالقرب من مدينة رفح التي تقع على حدود قطاع غزة وقيدوا أيديهم خلف ظهورهم وكبوهم على وجوههم ثم أطلقوا عليهم النار. وقتل ستة من رجال الشرطة بينهم ضابطان أمس في انفجار في مدينة الجيزة المجاورة للقاهرة، وقتل مدني وأصيب ثلاثة من رجال الشرطة في انفجار في محافظة كفر الشيخ شمال مصر في أحدث هجومين في البلاد. وأعلنت حركة متشددة تسمي نفسها «حركة سواعد مصر» (حسم) مسؤوليتها عن هجوم الجيزة. وتقول الحكومة إن حسم جناح مسلح لجماعة «الإخوان المسلمين» لكن الجماعة تقول إنها لا صلة لها بالعنف في شمال سيناء أو خارجها. واتهم حبارة في أكثر من قضية عنف في محافظة الشرقية مسقط رأسه وشمال سيناء القريبة وصدر عليه أكثر من حكم بالإعدام. وصدر عليه حكم بالسجن المؤبد.
مشاركة :