Image copyright Reuters شهدت الكنيسة البطرسية في القاهرة، الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في مصر، انفجارا في قاعة الصلاة أثناء قداس الأحد، أدى لمقتل 26 شخصا وإصابة آخرين. وتعد تلك الكنيسة من أشهر المباني الأثرية وأهم المواقع الدينية في مصر، وتحظى بأهمية خاصة لدى المؤرخين وعلماء الآثار. والكنيسة مبنية على الطراز "البازيليكى"، وتولى تصميم المباني والزخارف مهندس السرايات الخديوية أنطون لاشك بك. ويعلو صف الأعمدة مجموعة من الصور رسمها الرسام الإيطالي بريمو بابتشيرولى، والذي أمضى خمس سنوات في تزيين الكنيسة باللوحات الدينية. وتضم الكنيسة في داخلها العديد من التحف الأثرية النادرة ولوحات الفسيفساء التي نفذها فنانون إيطاليون، مثل فسيفساء التعميد. Image copyright Reuters الكاتدرائية المرقسية وتعد الكنيسة البطرسية من أهم الكنائس الموجودة في منطقة العباسية، بالقرب من الكاتدرائية المرقسية، وهي مقر تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وبُنيت الكاتدرائية على أرض الأنبا رويس في حي العباسية بوسط القاهرة، وتعد أكبر كاتدرائية في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. ويعود اسمها إلى القديس مارمرقس، والذي كان من أتباع المسيح الأوائل. ويرجح أنه ولد في القدس، لكنه انطلق في رحلة تبشيرية ووصل إلى مصر، حيث استقر بالإسكندرية. وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قد تبرع لبناء الكاتدرائية في ستينيات القرن الماضي، ووضع بنفسه حجر الأساس يوم 24 يوليو/ تموز 1965. واستغرق بناء الكنيسة ثلاث سنوات. وفي 25 يونيو/ حزيران 1968، افتتحت الكاتدرائية رسميا بحضور عبد الناصر والإمبراطور هيلا سلاسي إمبراطور الحبشة وقتها (إثيوبيا حاليا). وكان بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية حينذاك الأنبا كيرلس السادس. Image copyright Reuters وبعد ذلك أقيم احتفال بالبهو على مذبح الكاتدرائية، وفى نهاية القداس حمل البابا كيرلس السادس رفات القديس مارمرقس إلى حيث أودع في مزاره الحالى تحت الهيكل الكبير. ويضم مقر المرقسية عددا من الكنائس والخدمات داخل أسوارها، بينها كنيستان باسم السيدة العذراء أسفل الكاتدرائية، وكنيسة السيدة العذراء والأنبا رويس وكنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي. وإضافة إلى ذلك هناك كنائس أسقفية الخدمات، وهي كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي وكنيسة القديس موريس والقديسة فيرينا وكنيسة العذراء والأنبا بولا والأنبا صموئيل.
مشاركة :