أكد القائم في أعمال السفارة السعودية في قطر حمزة العوفي، في تصريح إلى «الحياة»، أن «جميع الأمور مطمئنة، ولا يوجد ما يدعو إلى القلق» في تعليقه على أوضاع السعوديين في قطر، مشيراً إلى أنه لم تصلهم أي شكاوى من السعوديين المقيمين في قطر. وأعاد العوفي نفي الإشاعات التي تحدثت عن إجبار الحكومة القطرية المسافرين السعوديين على استخدام جواز السفر، بدلاً من التنقل بالهوية الوطنية، مشدداً على أن هذه «إشاعات، ولا صحة لها على الإطلاق». بدوره، ذكر رئيس شؤون السعوديين في السفارة السعودية أحمد الغامدي، أنه «منذ بداية الأزمة استقبلت السفارة اتصالات من سعوديين مقيمين في قطر، وآخرين خارجها، يتساءلون حول الأوضاع»، لافتاً إلى أن السفارة «قامت بطمأنتهم إلى أن القرار (سحب السفير السعودي من قطر) سياسي، وليس له أي تأثير عليهم. ولن تكون له أي أبعاد على التعاملات التجارية بين البلدين، أو العلاقات الاجتماعية بين الشعبين». وكشف الغامدي في تصريح إلى «الحياة»، أن «غالبية المشاكل التي تحدث للسعوديين المقيمين في قطر، الذين يراوح عددهم بين 4 و5 آلاف شخص، تتعلق في المشاكل الأسرية، ويتم حلها من طريق المحاكم الأسرية المختصة في قطر»، مشدداً على أن هذه المشاكل «قليلة جداً، وليس لها أي تأثير على أوضاعهم عموماً». وحول ما إذا كان وردتهم اتصالات من سعوديين، يرغبون في العودة إلى المملكة، أوضح رئيس شؤون السعوديين في الدوحة أن هذه «حالات فردية قليلة»، لافتاً إلى أنه بحسب علمه أن «معظمهم لم يقرر العودة»، مشدداً على أن «التعامل مع القطريين على الصعيد الحكومي والرسمي والشعبي لم يطرأ عليه أي تغيير». السفارة السعودية في قطررعايا سعوديين