صادف علماء يفحصون عظام الفك لحيوان من ذوات الأنياب أقرب إلى الثدييات وكان يعيش في تنزانيا قبل 255 مليون عام واحدا من أقدم الأورام المعروفة وذلك في حدث نادر لم يشهدوه من قبل. ووصف باحثون بجامعة واشنطن، ورما خبيثا يتألف من تكوينات صغيرة للغاية تشبه الأسنان مغروسة إلى جوار جذر ناب الحيوان الكبير خلال دراسة جانب آخر من الفك غير متصل بالأمر. وينتمي هذا الحيوان لمجموعة منقرضة من آكلات اللحوم تسمى جورجونوبسيا جمعت بين صفات الثدييات والزواحف، وكان طولها يصل إلى ثلاثة أمتار وظهرت في مرحلة مبكرة من تطور السلالات قادت إلى الثدييات. وحين بدأ الباحثون فحص الحفرية التي عثر عليها في وادي روهوهو في تنزانيا رصدوا ورما خبيثا في الأسنان يسمى الورم السني المركب والذي ينمو بين اللثتين أو أنسجة أخرى رخوة في الفك. وحتى الآن لم يظهر هذا الورم سوى في الثدييات بما في ذلك بعض الحفائر التي ترجع للعصر الجليدي قبل آلاف الأعوام.
مشاركة :