كوستا يعيد تشلسي إلى الصدارة واليونايتد يتنفس الصعداء

  • 12/12/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

واصل المهاجم الإسباني الدولي دييغو كوستا ممارسة هوايته في هز الشباك، وسجل هدفاً غالياً قاد به فريقه تشلسي إلى فوز صعب ومتأخر على ويست بروميتش ألبيون أمس في المرحلة الـ15 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. استعاد تشلسي صدارة الدوري الانكليزي لكرة القدم بعد ان خطفها ارسنال مدة 24 ساعة، وذلك بفوزه الصعب على ضيفه وست بروميتش البيون بهدف لمهاجمه الاسباني دييغو كوستا أمس في المرحلة الخامسة عشرة التي شهدت خروج مانشستر يونايتد من دوامة التعادلات بفوزه على ضيفه توتنهام هوتسبير 1 - صفر. والفوز هو التاسع على التوالي لتشلسي الذي رفع رصيده الى 37 نقطة، معيدا الفارق الى ثلاث نقاط عن ارسنال، بعد ان كان الاخير صعد الى الصدارة السبت بفوزه على ضيفه ستوك سيتي 3-1. ويمر تشلسي بقيادة المدرب الايطالي انطونيو كونتي بأفضل ايامه منذ فترة طويلة، وتعد هذه البداية، الافضل لبطل موسمي 2010 و2015، منذ اعوام. وهي المرة الاولى التي يحقق فيها تشلسي تسعة انتصارات متتالية منذ نهاية موسم 2008-2009 (5 متتالية) وأوائل موسم 2009-2010 (6 متتالية) والأولى خلال الموسم ذاته منذ 2007 حين حقق تسعة انتصارات بين 31 يناير و18 ابريل. وتشلسي هو الفريق الوحيد في تاريخ الدوري الممتاز الذي يحقق 9 انتصارات متتالية او اكثر في 5 مناسبات (9 انتصارات متتالية ثلاث مرات، و11 انتصارا متتاليا و10 انتصارات متتالية مرة واحدة). وتجمد رصيد وست بروميتش ألبيون عند 20 نقطة في المركز الثامن. وعانى الفريق اللندني كثيرا على مدار الشوطين برغم سيطرته النسبية على المجريات وحصوله على عدد لا بأس به من الفرص. وحاول كونتي الخروج بالنقاط الثلاث، فأشرك الاسباني سيسك فابريغاس والصربي برانيسلاف ايفانوفيتش والبرازيلي ويليان بدلا من النيجيري فيكتور موزيس والبلجيكي ادين هازار والاسباني بيدرو. وانتظر تشلسي حتى الدقيقة 76 لتسجيل هدف المباراة الوحيد، حين تلقى كوستا كرة عالية، فتوغل على الجهة اليمنى ثم دخل المنطقة قبل ان يسددها بيسراه قوسية في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس بن فوستر. وانفرد كوستا مجددا بصدارة ترتيب الهدافين رافعا رصيده الى 12 هدفا، بعد ان كان متعادلا مع التشيلي اليكسيس سانشيز مهاجم ارسنال الذي فشل في التسجيل السبت. مخيتاريان يجد نفسه أخيراً وعلى ملعب «اولدترافورد»، تنفس مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الصعداء بعدما حقق فريق «الشياطين الحمر» فوزه الثاني فقط في المراحل الثماني الاخيرة، والثالث في آخر 12 مرحلة، وجاء على حساب ضيفهم توتنهام 1 - صفر. وخرج يونايتد، الذي بلغ الخميس الدور الثاني من مسابقة الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ»، والتي انتقل اليها توتنهام بعد ان حل ثالثا ضمن مجموعته في دوري الابطال، من دوامة التعادلات التي علق فيها لثلاث مراحل متتالية، وفي ست من المراحل الثماني الاخيرة (قبل لقاء الاحد)، محققا فوزه الاول بين جماهيره، منذ تغلب على ليستر سيتي حامل اللقب (4-1) في 24 سبتمبر. وفك يونايتد ايضا عقدته امام توتنهام في معقله، حيث لم يفز على ضيفه اللندني سوى مرتين في المواجهات الثماني الاخيرة بينهما في الدوري قبل مواجهة الاحد، وذلك رغم ان «اولدترافورد» يشكل تاريخيا عقدة للفريق اللندني لأنه الملعب الذي سقط فيه اكبر عدد من المباريات (19 وأصبحت 20 مرة) خارج قواعده في «البريميير ليغ». وكانت المباراة ثأرية ليونايتد لأنه مني في المواجهة الاخيرة بين الفريقين في ابريل الماضي بأقسى هزيمة له امام سبيرز منذ 20 عاما بعد ان سقط امامه بثلاثية نظيفة على «وايت هارت لاين». ويدين اليونايتد بفوزه المستحق تماما نظرا لهيمنته شبه إلمطلقة والفرص العديدة التي حصل عليها احداها في الشوط الثاني من ركلة حرة للفرنسي بول بوغبا تصدى لها القائم، إلى الأرميني هنريك مخيتاريان الذي بدأ يستعيد شيئا من المستوى الذي كان عليه مع بوروسيا دورتموند الالماني، وذلك بتسجيله الهدف الوحيد في الشوط الاول. وجاء هدف مخيتاريان اثر خطأ في التمرير من هاري كين في منتصف الملعب لتصل الكرة الى الاسباني اندير هيريرا الذي مررها بينية رائعة الى اللاعب الارميني الذي توغل بها قبل ان يطلقها صاروخية في سقف الشباك (29). وأصبح مخيتاريان، الذي ساهم في اربعة اهداف (سجل اثنين ومرر كرتين حاسمتين) في مبارياته الاربع الاخيرة مع يونايتد، اول لاعب ارميني يسجل هدفا في تاريخ الدوري الممتاز. ساوثامبتون وميدلسبره وعلى ملعب «سانت ماريز ستاديوم»، حقق ساوثامبتون فوزه الاول في الدوري الممتاز على ارضه ضد ميدلسبره منذ سبتمبر 1996 (4 - صفر حينها)، بعدما تغلب عليه بهدف وحيد سجله المغربي سفيان بوفال بتسديدة من خارج المنطقة (53)، مانحا فريق المدرب الفرنسي كلود بوييل فوزه الثاني فقط في المراحل السبع الاخيرة. ورفع ساوثامبتون، الذي فرط الخميس في فرصة التأهل الى الدور الثاني من «يوروبا ليغ» بتعادله على ارضه مع هبوعيل بئر السبع الاسرائيلي (1-1)، رصيده الى 20 نقطة في المركز العاشر، بينما تجمد رصيد ميدلسبره عند 15 نقطة في المركز السادس عشر بعد تلقيه هزيمته السادسة. برادلي: نشعر بالفخر قال بوب برادلي المدير الفني لسوانزي سيتي إنه والفريق يشعران بالفخر بعد الفوز على سندرلاند 3 - صفر امس الاول في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. واستعاد سوانزي سيتي توازنه بعد الهزيمة في المرحلة السابقة أمام مضيفه توتنهام صفر- 5، وتغلب على سندرلاند بثلاثية نظيفة ليغادر مراكز الهبوط بجدول الدوري حيث رفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز السابع عشر بينما تراجع سندرلاند للمركز العشرين الاخير برصيد 11 نقطة. وقال برادلي عقب المباراة التي أقيمت على ملعب «ليبرتي» معقل سوانزي سيتي: «لقد قدمنا عملا جيدا ونشعر بالفخر لذلك». وأضاف: «الرد الذي قدمناه في هذه المباراة كان رائعا. تحدثنا بشأن ضرورة تقديم مستويات جيدة على ملعب ليبرتي. لايزال العمل مستمرا». وتابع «كان الحفاظ على نظافة شباكنا شيئا حاسما. تلقينا العديد من الأهداف في مباريات سابقة، ولكن تركيزنا كان عاليا».

مشاركة :