مقتل بوبكر الحكيم.. العقل المدبر لعمليات داعش الخارجية

  • 12/12/2016
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزراة الدفاع الأميركية مقتل القيادي الداعشي بوبكر الحكيم في غارة لقوات التحالف على الرقة في سوريا في 26 نوفمبر الماضي. وأوضح متحدث باسم الوزارة أن الحكيم (33 عاماً)، فرنسي من أصل تونسي، كان قيادياً في تنظيم داعش من أمد بعيد ولديه علاقات وثيقة بمتطرفين آخرين فرنسيين وتونسيين. وقال إن مقتله يحرم داعش من قيادي كبير متورط منذ زمن في التخطيط لعمليات خارجية وتدبيرها، ويضعف قدراته على شن هجمات إرهابية. وكان معارضون سوريون قد أعلنوا مقتل هذا المتطرف في الثاني من كانون الأول/ديسمبر على حساب على موقع تويتر، إلا أن النبأ لم يؤكد رسمياً. يذكر أن بوبكر الحكيم مولود في باريس، ومن رموز التطرف ومعروف لدى الأجهزة الفرنسية لمكافحة الإرهاب منذ 10 سنوات، بعد أن حارب في صفوف القاعدة في العراق في 2003 و2004 قبل الانضمام إلى داعش. كما أنه مشتبه به خصوصاً في اغتيال النائب التونسي المعارض محمد البراهمي في 2013. وحكم عليه في مايو 2008 في باريس بالسجن سبع سنوات مع النفاذ في ملف شبكة كانت ترسل شباناً باريسيين إلى العراق في العام 2000. وأفرج عنه في يناير 2011. وكان حينها أحد منظمي هذه الشبكة مع أمير يدعى فريد بن ياتو. وكانت الشبكة قد جندت شريف كواشي، أحد الشقيقين اللذين نفذا الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في السابع من يناير 2015 (12 قتيلاً). ويتساءل المحققون الفرنسيون عن دوره في سلسلة هجمات نفذت في فرنسا منذ 2015، وفق مصدر قريب من التحقيق. أما شقيقته، التي يشتبه بأنها توجهت إلى سوريا مع طفلها في 2015 واعتقلت الثلاثاء الماضي، فقد خضعت للاستجواب في باريس وأودعت السجن مؤقتاً، وفق ما أفاد مصدر قضائي فرنسي السبت. كذلك يشتبه المحققون بأنها توجهت إلى سوريا في 2015 مع طفلها المولود في 2010 للوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وفق مصدر قريب من التحقيق.

مشاركة :