قال ساني داتي، المتحدث باسم هيئة الطوارئ الحكومية: إن هجوما نفذته طفلتان انتحاريتان أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 17 آخرين في إحدى الأسواق بمدينة مايدوجوري شمال شرقي نيجيريا أمس. وقال السكان إن نحو تسعة أشخاص قُتلوا. ويشن متشددو جماعة «بوكو حرام» حملة منذ سبعة أعوام في المنطقة. ويستهدف المتشددون عادة المناطق المزدحمة، مثل الأسواق ودور العبادة ومخيمات اللاجئين لتنفيذ هجمات انتحارية في شمال شرقي نيجيريا والكاميرون والنيجر المجاورتين. وقتلوا نحو 15 ألف شخص، وأجبروا أكثر من مليونين على النزوح من منازلهم. وقال عبد الكريم جابو، من الميليشيات المدنية في عاصمة بورنو الذي كان موجودًا لدى وقوع الانفجار لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الفتاتين في السابعة أو الثامنة من العمر». وأكدت أجهزة الإغاثة التفجير، مشيرة إلى أنها نقلت 17 جريحًا «تتفاوت خطورة إصاباتهم»، فضلاً عن جثتي الطفلتين». من جانب آخر، قال مدير مستشفى أمس إن «ما لا يقل عن 200 شخص لقوا حتفهم، عقب انهيار كنيسة في ولاية اكوا ابيوم بجنوب نيجيريا». وطرد الجيش النيجيري الجماعة المتشددة إلى معقلها في غابة سامبيسا الشاسعة في الشهور القليلة الماضية، لكنها ما زالت تنفذ تفجيرات انتحارية. ويستهدف المتشددون عادة المناطق المزدحمة مثل الأسواق ودور العبادة ومخيمات اللاجئين لتنفيذ هجمات انتحارية في شمال شرقي نيجيريا والكاميرون والنيجر المجاورتين. وقتلوا نحو 15 ألف شخص وأجبروا أكثر من مليونين على النزوح من منازلهم. وطرد الجيش النيجيري الجماعة المتشددة إلى معقلها في غابة سامبيسا الشاسعة في الشهور القليلة الماضية، لكنها ما زالت تنفذ تفجيرات انتحارية.
مشاركة :