كشف قائد قوات «أمن المنشآت» اللواء سعد بن حسن الجباري، موافقة سمو ولي العهد على دعم القوات بآليات مدرعة ومصفحة لحمايتها، مبينا أن ذلك يأتي كأول مرة في تاريخ أمن المنشآت على مستوى المملكة. في الوقت الذي أكد فيه الجباري لـ»المدينة»، أن القوات جاهزة لحماية كل مقدرات الوطن بما فيها قطارات المملكة، مشيرًا إلى أن القوات ساهمت في حماية قطار المشاعر للعامين الماضيين ومستمرون في ذلك بعون الله تعالى. جاء ذلك خلال حضوره أمس بمدينة تدريب القوات بذهبان، حفل تخريج 50 ضابطًا وفردًا من منسوبي القوات تم إخضاعهم لدورة مكافحة الإرهاب، والتي تعتبر الدورة الثانية التي تعقدها القوات. وشهد الجباري فرضية إحباط اقتحام منشأة صناعية قام بها مجموعة من الإرهابيين في عمليتين متزامنتين شهدتهما المنشأة من مواقع مختلفة، وتخليص رهائن من مبنى إداري بجوار المنشأة تحصن بها الإرهابيون، طبق خلالها المتدربون ما تم تدريبهم عليه على أرض الواقع بكل إتقان. وقدم اللواء الجباري شكره لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، للموافقة على عقد دورات التدخل السريع ومكافحة الإرهاب، والذي بدأنا نجني ثمارها بتخرج الدفعة الثانية وتليها دفعات أخرى في القريب العاجل، لافتا إلى موافقة سموه الكريم على دعم القوات بالآليات المدرعة والمصفحة لتأمينها للقوات، والتي استخدمت لأول مرة في تاريخ قوات أمن المنشآت. جاء ذلك أمس خلال حفل تخرج 50 ضابطًا وفردًا من دورة مكافحة الإرهاب للتدخل السريع بقوة أمن المنشآت ووضع حجر الأساس لمشروع تطوير ميدان العمليات الخاصة بمركز تدريب القوات بمحافظة جدة. وأضاف: وقد عودنا سمو ولي العهد حفظه الله دائمًا بالوقوف مع أبنائه رجال الأمن في كل ما يهم تطوير العملية التدريبية، وكذلك الدعم غير المحدود لقوات أمن المنشآت، حيث نعمل بتقنيات عالية وتجهيزات بشرية وآلية وتقنية.. لتقديم أفضل الحماية الأمنية لجميع مقدرات الوطن سواء البترولية أو الصناعية أو الحيوية، ونحن إذ ندفع بهذه المجموعة الجديدة من رجال أمن المنشآت من الدورات التخصصية لمكافحة الإرهاب والتدخل السريع، والتي عقدت بمركز تدريب ذهبان والمنطقة الشرقية، وتم تدريبهم على أحدث الأجهزة والتقنيات، لمشاركة زملائهم العاملين بالميدان، ليضيفوا لبنة جديدة، من الجهود التي يقوم بها سيدي ولي العهد، لدعم أمن المنشآت، لتؤدي الدور المناط بها بكل كفاءة واقتدار، مؤكدا القول: ونحن إذ نطلع بهذا الدور لأمن وحماية الوطن لنكون سدًا منيعًا ودرعًا حصينًا في وجه كل من يحاول الإساءة لأمن الوطن. وأشار إلى أنه تم إعداد تدريب مكثف وتأهيل لهؤلاء الخريجين على جميع العلوم الأمنية سواء ما يتعلق بمكافحة الإرهاب أو قوة التدخل السريع مما يؤهلهم بإذن الله.. على تحمل مسؤولياتهم للعمل كمنظومة واحدة مع باقي القطاعات الأمنية الأخرى لحماية هذا الوطن ومن يعيش على ترابه، والذي قدم لنا الكثير ومهما بذلنا من جهود فالوطن يستحق أكثر، وكل ما تحقق يعكس التطور الذي وصلت إليه العملية التدريبية في القوات ، لتحقق تطلعات سموه الكريم، كما سوف يؤدي الخريجون العديد من الفرضيات، التي تدربوا عليها ميدانيا لحماية أمن المواقع. أبرز ما جاء في كلمة الجابري لأول مرة آليات مدرعة ومصفحة لتأمين «أمن المنشآت». تقنيات عالية وتجهيزات بشرية وآلية وتقنية. القوات درع حصين في وجه من يحاول الإساءة للوطن. تقديم أفضل الحماية الأمنية للمقدرات البترولية أو الصناعية أو الحيوية. عملنا لحماية قطار المشاعر منذ عامين ومستمرون.
مشاركة :