زار رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الغانم، قتيبة الغانم، دار الطفولة للأيتام، التابعة لقطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، للاطلاع على ما تم إنجازه من أعمال تكفلت بها صناعات الغانم، بالإضافة للأعمال الجارية على ترميم صالة الألعاب. وكان في استقبال قتيبة الغانم فريق مبرة خير الكويت التي تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على إتمام عمليات ترميم مباني دار الطفولة، بحضور كل من نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخة مريم الصباح والأمين العام للمبرة، ناصر العيار وعضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المنشآت، المهندس فوزي الرويشد وعضو مجلس إدارة ورئيس لجنة التدريب دلال الرويشد. وتضمنت الجولة زيارة البيوت الستة التي تكفلت الشركة العام الماضي بترميمها، حيث انتقل الأطفال للسكن فيها مع أمهاتهم البديلات. وتعتمد هذه البيوت الجديدة في دار الطفولة على النظام المستخدم في قرى الأطفال التابعة للمنظمة الدولية «إس أو إس»، والذي يقوم على نظرية (الأم البديلة) حيث يعيش الأطفال الأيتام في بيوت مستقلة تقوم على وجود أم بديلة وأبناء وبنات إخوة، وذلك بدلاً من النظام الذي كان يستخدم سابقاً، حيث كان الأطفال يعيشون في سكن واحد بنظام المهجع دون الشعور بالألفة النابعة من التقارب الأسري. وتعمل مبرة خير الكويت بتمويل من شركة صناعات الغانم على الجزء الثاني من المشروع، وهو ترميم صالة الألعاب الخارجية للأطفال وفور إنجازها، سيبدأ العمل على ترميم المطبخ المركزي. وقال قتيبة الغانم: «دائماً ما أجد في زيارتي لدور الأيتام وقضاء وقت مع الأطفال ما يبعث على التفاؤل والإقبال على الحياة» مشيراً إلى ان «هذه الفئة من المجتمع فقدت أهم ما يحتاجه الإنسان في هذا العمر الصغير وهو حنان ودفء الأسرة». وأضاف الغانم ان «جود هؤلاء الأطفال بيننا هو فرصة لتقييم أولوياتنا وممارسة إنسانيتنا بشكل يرضينا ويغير من حياة هؤلاء الأطفال للأفضل». وتابع «يسعدني أن دولة مثل الكويت وشعباً مثل شعبها لا يتأخران أبداً في تقديم المساعدة للمحتاج، ويسعدني أكثر أن تساهم شركة صناعات الغانم بجزء من هذا العطاء، ممثلة بالعمل الدؤوب والمتواصل الذي تقدمه مبرة خير الكويت». من جهتها، قالت رئيس مجلس إدارة مبرة خير الكويت، الشيخة فريال الدعيج «لطالما وجدنا كل الدعم الذي نحتاجه من شركة صناعات الغانم ممثلة برئيس مجلس إدارتها، قتيبة الغانم ويسعدنا أن يزور دار الطفولة مرة أخرى ليطلع على ما تم إنجازه من أعمال ناتجة عن مساهماته الكريمة». وأضافت الدعيج «ليس لدي أدنى شك بأن هذا الدعم سيستمر، وأتمنى أن أرى المزيد من التعاون من شركات القطاع الخاص لمصلحة للفئات الأقل حظاً في مجتمعنا». وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية لدى شركة صناعات الغانم، الذي تلتزم من خلاله بالعطاء للمجتمع عن طريق تمكين المحتاجين، ودعم التعليم، وتشجيع ريادة الأعمال. وتعد دار الطفولة هي الجهة الوحيدة في الكويت التي تأوي الأيتام وتتكفل برعايتهم، وذلك ضمن قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، حيث تستقبل الدار الأطفال من جميع الأعمار وترعاهم حتى عمر 12 سنة، لينتقل بعدها الأولاد إلى المنازل المخصصة لهم، وتنتقل البنات إلى مبنى الضيافة، ويتبع كلا المبنيين قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. شريك ماسي حصلت شركة صناعات الغانم العام الماضي على لقب «الشريك الماسي» من جمعية الهلال الأحمر الكويتي وذلك لمساهماتها نحو تسهيل علاج المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج في الكويت، وتقديم العون لمجموعة «نست» التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية تعليم الأطفال المحرومين ودعمهم. كما ساهمت هذا العام في حملة «عطهم فرصة» التي نظمتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي بهدف توفير فرص تعليمية جيدة لـ 13000 طفل من غير الكويتيين المقيمين في الكويت، ممن لا تستطيع أسرهم تحمل تكاليف دراستهم.
مشاركة :