سيف العليلي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل: "على سبيل المثال، لدينا هنا هيئة الطرق والمواصلات، والتي تركز على حلول تتعلق بأنظمة النقل الذاتية." ينظر سيف العليلي إلى المستقبل. نظراً إلى كونه مديراً تنفيذياً لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل، يعمل على أن تحقق دبي هدفها وأن تصبح مدينة ذكية رائدة بحلول العام 2021. سيف العليلي: "نعمل على جمع التمويل من المجتمع لتشجيع الابتكار." جمع التمويل بهدف الابتكار. هكذا تأمل دبي إلى مواجهة التحديات الاقتصادية في المستقبل، من خلال اختيار أفضل الشركات الناشئة من حول العالم، وحثها على العمل بشكل مباشر مع الهيئات الحكومية. وكل هذا يحصل تحت سقف واحد، هنا في منظومة "مسرعات دبي للمستقبل." بصرف النظر عما إذا كانت سيارات بدون سائق، أو ثلاجات تبرّد ذاتياً، أو مختبرات افتراضية. تسويوشي ستيوارت أودا هو مؤسس مشارك في شركة "Alesca Life" التي تتخذ من الصين مقراً لها. تسويوشي ستيوارت أودا: "أمضينا الكثير من الوقت لمحاولة جعل هذا الشيئ مستداماً قدر المستطاع." تعمل هذه الشركة الناشئة المختصة بالطعام يداً بيد مع بلدية دبي، على أمل إيجاد الحلول لمواجهة تحديات الأمن الغذائي، مثل ندرة المياه. والشركات الناشئة ليست وحدها المهتمة بإيجاد الحلول المستقبلية، إذ تسعى غيرها من الشركات المبتكرة إلى اللحاق بالركب أيضاَ. وأسست مؤخراً حاضنة الأعمال "Incubator 17-76" والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، أول مركز دولي لها هنا. "بالنسبة لنا، القدرة على جعل دبي مختبراً حياً وعملاقاً لجذب هذه الشركات الناشئة، كان أمراً في غاية الإثارة." ووضعت دبي أهدافاً قد يراها البعض طموحة إلى حد كبير، ولكن رغم وجود بعض المصاعب، يبدو أن هناك اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين.
مشاركة :