الشباب يكتب التاريخ السلبي في 5 أيام فقط

  • 12/12/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: علي نجم يبدو أن خسارة الشباب أمام الجزيرة بالسبعة في المرحلة العاشرة، شكلت بداية لرحلة انهيار للفريق الأخضر لا يعرف أحد متى ستتوقف. وكتب الشباب على نفسه أن يحطم كل الأرقام القياسية سلبياً بعدما تلقى في ظرف 5 أيام فقط خسارتين تاريخيتين أمام الجزيرة بالسبعة والظفرة بالثلاثة، كانتا الأولى له بهذا الحجم أمام الفريقين بالذات. لعب الشباب أمام الظفرة بآثار الخسارة أمام فخر العاصمة فجاء أداء الفريق خجولاً ومتواضعاً خاصة في شوط المباراة الأول، حيث سجل أصحاب الأرض هدفين بتسديدتين من خارج المربع ساهم الهواء في أن تسكنا شباك مرمى سالم عبد الله. ووضح على الفريق الأخضر غياب الثقة، فبدا وكأن أقدام اللاعبين قد قيدت بأسلاك، مما مهد الطرق أمام أبناء الغربية لتحقيق الفوز التاريخي على الجوارح بالثلاثة، ليكون الانتصار الأكبر لأصحاب الأرض في سجل مواجهات الفريقين في الدوري. واستطاع الظفرة أن يكسب النقطة السادسة على التوالي، بعدما تغلب في المرحلة السابقة على دبا الفجيرة، ليقفز فارس الغربية قفزة مثالية إلى الأمام عزز رصيده من النقاط، وليرفع غلته إلى 16 نقطة، وليصبح على مشارف الفرق المرشحة لدخول المربع الذهبي، لو قدر للفريق السير قدماً على نفس الدرب في القادم من الجولات، خاصة مع تألق الثنائي الهجومي الفتاك المكون من ديوب وخريبين بعدما سجلا الثلاثية في مرمى الشباب، ورفعا غلتيهما إلى 17 هدفاً، بواقع 11 هدفاً للسنغالي و6 أهداف للاعب السوري. أما الأخضر، فمني بالهزيمة الثانية توالياً، وتلقى 10 أهداف في مباراتين، ليتضح مدى تأثر الفريق نفسياً بخسارته الثقيلة أمام فخر العاصمة ، وبالأجواء السائدة في النادي على مستوى خلاف الإدارة مع بعض الجماهير التي باتت تصب حمم غضبها على سوء خيارات الإدارة. ووضح حجم العقم التهديفي الذي يعانيه الفريق، خاصة مع استمرار غياب الهولندي المصاب بويمانز الذي بات مسألة خروجه من قائمة الفريق مسألة وقت لا أكثر. وفي الشامخة، لم يسعد بني ياس كثيراً بفوزه الأول هذا الموسم في المرحلة السابقة على حساب اتحاد كلباء، بعدما أعاده النصر إلى سكة الهزائم من جديد، حين تفوق عليه بثلاثية نظيفة ليتعرض السماوي لهزيمته الرقم 9 في الدوري. ثلاثية العميد تسببت في تجرع الفريق السماوي للخسارة التاسعة هذا الموسم، ليتجمد رصيد الفريق عند 4 نقاط، وليبقى وصيفاً للقاع. وكشف النصر الذي غاب عنه نصف عناصره الأساسية، عن حجم الفوارق الفنية بين الفريقين، وإن عمد المدرب البرتغالي غوميز إلى إشراك الأسترالي ميليغان كقلب للدفاع، من أجل الحد من خطورة هجوم الفريق الضيف. وعاد العميد إلى لغة الانتصارات، ليرفع غلته من النقاط إلى 15 نقطة، وليبتعد أكثر عن دائرة المهددين، رغم كل الغيابات التي عاناها المدرب الروماني بيتريسكو الذي نجح في رهانه على بعض البدلاء، خاصة وأن أهداف الفريق الثلاثة جاءت بأقدام لاعبين محليين بعدما لعب العراقي مهند دور صانع الأهداف بدلاً من تسجيلها. وفي كلباء، حقق الاتحاد الفوز الأعلى هذا الموسم، حين تفوق على ضيفه الإمارات بثنائية المالي مايغا الذي منح الفريق الأصفر النقاط كاملة في لقاء كان له بمثابة حياة أو موت أمام المنافس الأخضر. وحقق كلباء فوزه الثاني هذا الموسم، بعدما كان تفوق في المرحلة الأولى على دبا الفجيرة، ليرفع الفريق غلته إلى 4 نقاط، ويبتعد بفارق 4 نقاط من بني ياس وصيف القاع، وليستعيد حلاوة الانتصار هذا الموسم بعدما غابت عنه 85 يوماً، كما أنه حقق الفوز الأول على أرضه بعد صيام استمر 8 شهور، منذ أن تمكن النمور من تحقيق فوزهم الأول على أرضهم في 11 إبريل/ نيسان 2015، حين فاز الفريق على الظفرة بهدف دون مقابل. لعب الفريقان مباراة مصيرية خاصة وأنها كانت الأولى للمدرب التونسي نور الدين العبيدي مع الإمارات بعدما حل بديلاً للألماني ثيو بوكير، في حين كان الإيطالي فيفياني يدرك أنها الأخيرة له، بعدما صدر قرار إقالته من منصبه عقب الخسارة في الجولة السابقة أمام بني ياس، ولكن عدم توفر البديل الجاهز أبقاه في لقاء الإمارات. مبخوت يعزز صدارة الهدافين.. وليما يقترب واصل علي مبخوت مهاجم فريق الجزيرة التربع على صدارة ترتيب الهدافين، بعدما رفع غلته إلى 15 هدفاً في 11 جولة، ليتقدم بفارق هدفين عن البرازيلي ليما الذي تقدم إلى مركز الوصافة ، بينما بات السنغالي ديوب ثالثاً،وحقق السوري عمر خريبين نقلة نوعية في سجله عبر 3 أهداف في آخر مرحلتين ليصل للهدف السادس والترتيب السادس في القائمة، وهنا سجل الهدافين: 15 هدفاً: علي مبخوت (الجزيرة). 13 هدفاً: البرازيلي ليما (الوصل). 12 هدفاً: السنغالي ديوب (الظفرة). 11 هدفاً: الأرجنتيني تيغالي (الوحدة). 7 أهداف: البرازيلي كايو (الوصل). 6 أهداف: البرازيلي ليما ، توماس ، عمر خربين. 5 أهداف: محمد العكبري ، ساشا ، أحمد خليل ، والفنزويلي ريفاس ، البرازيلي دوغلاس، والبوركيني بيتروبيا . 4 أهداف: البرازيلي كايو ، المغربي عبدالعزيز برادة، والعراقي مهند عبدالرحيم ، وفارس جمعة ، والمالي مايغا . 3 أهداف: الكولومبي هيرنانديز والأرجنتيني لاريفي ، وإسماعيل الحمادي ، وخلفان مبارك ،البرازيلي صامويل روزا، وماهر جاسم ، والبرازيلي رونالدو مينديز ، المجري جوجاك . هدفان: الغاني جيان ، والبيروفي فارفان البرازيلي ألميدا ، وجمال إبراهيم وسيف راشد الكوري سونغ، والبولندي ادريان ، والهولندي بويمانز ، والروماني ادريان روبوتان، محمد المنهالي ، البرازيلي سياو ، وإسماعيل أحمد ، والفرنسي ايكوكو، وسالم صالح ، خالد خميس ، وخليل خميس . سيرجيو ضحية خامسة.. وفيفياني ينتظر كان المدير الفني لفريق دبا الفجيرة البرتغالي باولو سيرجيو ضحية الجولة 11 بعد خسارة الفريق القاسية والتاريخية أمام الوصل بثمانية أهداف نظيفة. وفشل المدرب البرتغالي في أول تجربة له في ملاعب الإمارات من ترك بصمة إيجابية، مع الفريق الذي فشل في تحقيق أي انتصار منذ بداية الموسم الحالي. وبات المدرب البرتغالي الضحية الخامسة ، بعدما أقال حتا المدرب وليد عبيد، وبني ياس المدرب الكولومبي بابلو والنصر الصربي يوفانوفيتش، والإمارات الألماني ثيو بوكير. وسيكون الإيطالي فيفياني الضحية السادسة، في انتظار الإعلان الرسمي، حيث اتخذت إدارة كلباء قرار الإقالة.

مشاركة :