53 ناجحاً في الدفعة الأولى لـ «مواصلات الإمارات للسياقة»

  • 12/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد مدير معهد مواصلات الإمارات للسياقة، عبدالله عبدالرحمن، بأن الدفعة الأولى من المتدربين في المعهد ــ الذي يعد أول معهد حكومي لتعليم قيادة المركبات في الإمارة ــ نجح فيها 53 متدرباً من إجمالي 300 متدرب تقدموا لفحص قيادة من جميع الفئات، أي ما يعادل نسبة نجاح تصل إلى 18%، مشيراً إلى أن عدد المسجلين في المعهد بلغ 522 شخصاً منذ افتتاحه رسمياً مطلع نوفمبر الماضي. البنية التحتية أكّد مدير معهد مواصلات الإمارات للسياقة، عبدالله عبدالرحمن، أن كلفة الأعمال الإنشائية للمعهد، بما فيها المبنى الإداري وجسر وساحات التدريب، بلغت 18.5 مليون درهم، وتم تشييده على مساحة 40 ألف متر مربع، وروعي أن يتم إنشاء البنية التحتية للمعهد وفق معايير الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة والذكية، حيث تم استخدام وحدات الإنارة الموفرة للطاقة مع أنظمة تحكم إلكترونية، واستغلال الإضاءة الطبيعية من خلال قبة زجاجية كبيرة تمرر الضوء إلى وسط المبنى، كما تم استخدام أنظمة الدخول الإلكترونية لقاعات التدريب. وقال عبدالرحمن لـ«الإمارات اليوم»، إن المعهد سيتمكن من إحراز قفزة نوعية في مجال تعليم القيادة وإسعاد المتعاملين، لأنه ليس مشروعاً تجارياً طامحاً إلى الربح، بل مشروع حكومي استثماري، هدفه الاستثمار في السلامة المرورية عبر تأهيل سائقين أكفاء متدربين وفق أفضل النظم والممارسات العالمية المتبعة في تعليم القيادة. وأوضح أن المعهد يمتلك أسطولاً من مركبات التدريب من مختلف الفئات، ويشمل المركبات الخفيفة بناقل حركة أوتوماتيكي وعادي، ومركبات ثقيلة، وحافلات ثقيلة، ودراجات نارية، ورافعات شوكية خفيفة وثقيلة، بالإضافة الى مركبة لتعليم ذوي الإعاقة. وأشار عبدالرحمن إلى أن الموقع الجغرافي للمعهد يمثل نقطة جذب وميزة من المتوقع أن تزيد من عدد العملاء الراغبين في الانتساب إليه، حيث سمح مكانه في (ورسان 3) البعيدة عن المناطق المكتظة سكانياً وتجارياً بالتوسع في إنشائه، وشيدت مرافق التدريب لتكون أشبه بمدينة مصغرة بشوارعها، ما يسمح بتدريب السائقين في بيئات مماثلة للبيئة الخارجية، فضلاً عن أن موقعه في منطقة غير مزدحمة يسهل طريق الوصول إليه، كما يوفر منطقة مريحة للفحص النهائي للقيادة، ما يشعر الممتحن بالطمأنينة بعيداً عن التوتر الذي تسببه الازدحامات المرورية. وذكر أن المعهد وضع في عين الاعتبار أهمية أن يفهم العميل الخطوات التي يجب أن يسلكها في التدريب بكل وضوح، منذ تسجيله وفتح ملف في سجلات المعهد حتى وصوله إلى اللحظة النهائية عند تسلّمه رخصة القيادة بعد اجتياز الفحص النهائي. وأشار إلى رسم مكبّر يتصدر الجدار المقابل لقاعة استقبال العملاء يشرح تلك الخطوات بالرسومات الملونة، ويقسم المعلومات ويشرحها بكلمات بسيطة ومباشرة تضمن أن ينتقل المتدرب من مرحلة إلى أخرى، ما يكفل عدم ضياع وقته وماله. وتابع عبدالرحمن «طاقة التدريب الاستيعابية اليومية للمعهد تقدر بـ200 متدرب، حيث تتوافر 70 مركبة تدريب من فئات مختلفة، إضافة إلى اعتماد توريد 50 مركبة أخرى لمواكبة النمو المتوقع في أعداد المتدربين، كما بدأت (مواصلات الإمارات) بتطبيق خطة تحويل مركبات التدريب إلى صديقة للبيئة».

مشاركة :