«الشارقة للكتاب» تبني جسور التواصل مع الثقافة اللاتينية

  • 12/12/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة (الاتحاد) اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها في الدورة الثلاثين لمعرض المكسيك للكتاب حيث شهدت تفاعلاً كبيراً من أهم الناشرين في المكسيك والأميركتين تجلى في الاجتماعات التي عقدتها الهيئة، والاتفاقات التي توصلت إليها، حيث نالت اهتماماً واضحاً من هيئات النشر، والترجمة، والكتّاب والمثقفين المكسيكيين. وأبــدى عدد من الناشرين رغبتهم في المشاركة في فعاليات البرنامج المهني الذي تنظمه الهيئة على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب كل عام، كما أبدت الهيئات والمؤسسات المعنية بالترجمة اهتمامها بمنحة الترجمة التي تقدمها الهيئة، إلى جانب الكتّاب والمترجمين الذين كشفوا عن رغبتهم في تعزيز التبادل الثقافي بين الحضارتين العربية واللاتينية. وأهدت الهيئة كبار الشخصيات الذين زاروا جناحها، نسخاً من كتاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، «سرد الذات» بنسخته الإسبانية، إلى جانب نخبة من الكتب العربية التي تعكس، روح الثقافة العربية، وترسم معالم المشروع الثقافي الذي تمضي به إمارة الشارقة. وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «إن مشاركة الهيئة تأتي ضمن خطة كاملة، وضع رؤيتها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتحقيق أعلى مستويات التواصل مع ثقافات العالم، وربط الشارقة ومشروعها الثقافي بمختلف مراكز إنتاج المعرفة والفعل الثقافي، فلا يمكن النظر إلى المشاركة بوصفها خطوة منفردة، ذات أهداف محدودة، وإنما ينبغي النظر إليها في سياق كامل، يشمل رؤية الشارقة بكامل جهودها الثقافية». وأضاف العامري: «إن الكثير من رواد المشهد الثقافي في مختلف دول العالم متعطشون إلى التعرف إلى الحراك الثقافي العربي، والإندماج فيه، في الوقت الذي تحتاج الثقافة العربية مثل هذا النوع من التواصل، وما مشاركة الهيئة سوى خطوة لمزيد من التعاون والشراكة التي من شأنها أن تغني التجارب المعرفية لكلا البلدين». وشهد جناح الهيئة حضوراً وتفاعلاً ملحوظين في المعرض، واستقطب الهيئات الثقافية، والمؤسسات المعنية بالترجمة، والكثير من المثقفين والكتاب، الذين أعرب معظمهم عن رغبته في المشاركة بمختلف الأنشطة الدولية التي تنظمها الشارقة على صعيد صناعة المعرفة وسوق الكتاب.

مشاركة :