الشيخة فاطمة : قمة رئيسات البرلمانات إضافة نوعية للإمارات

  • 12/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي ستعقد في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، اليوم وغداً، تمثل إنجازاً دولياً مهماً للمجلس الوطني الاتحادي، وإضافة نوعية لسجل دولة الإمارات، في دعم الحوار العالمي. وقالت سموّها في تصريح، بمناسبة انعقاد القمة: إن شعار القمة متحدون لصياغة المستقبل ينطوي على قيمة نوعية مهمة بالنسبة للإمارات التي تمثل نموذجاً فريداً للوحدة والاتحاد. وأعربت عن أملها بأن تنجح القمة في توحيد جهود برلمانيي العالم، وبناء شراكة فاعلة بين البرلمانيين والسياسيين، والقيادات المشاركة من الحكومات والقطاع الخاص والعلماء والشباب، وغيرهم. وعبّرت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، عن تقديرها البالغ لاهتمام المجلس الوطني الاتحادي بتعزيز نشاط الدبلوماسية البرلمانية وتقاسم المسؤوليات مع الحكومة والقطاع الخاص، في شراكة نموذجية توفر خبرات فريدة تسعى دولة الإمارات إلى أن تتبادلها مع دول العالم كافة، لإيجاد الحلول وبناء تصورات إيجابية، للتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجه العالم بأسره. وأضافت سموّها: إننا نعيش في عالم مترابط لم يعد فيه مكان لثقافة الانعزالية، بل يجب أن نتوحد ونتكاتف جميعاً، لاستغلال ما ينتجه التطور البشري والحضاري والتقني في المجالات كافة، من فرص هائلة يمكن أن توفر بدائل وفرصاً ثمينة قادرة على معالجة العقبات والإشكاليات التنموية التي تعانيها مجتمعات ودول عدة في مناطق متفرقة من العالم. وأعربت عن اهتمامها بالموضوعات والقضايا المطروحة، ضمن أجندة القمة، وأشارت إلى أنها تسلط الضوء على تحديات وتوجهات مستقبلية تقع في بؤرة اهتمام المجتمع الدولي، وتحتل صدارة أولوياته واهتماماته، ومن ثم فهي تقدم دعماً مهماً للحوارات والنقاشات الدولية في هذه الملفات والقضايا. وقالت إن انعقاد هذه القمة العالمية غير المسبوقة في دولة الإمارات، إنما يفتح نافذة حيوية لإلهام دول أخرى، لتوفير السعادة والرخاء لشعوبها، لاسيما وأن الإمارات تؤمن بالتعاون الدولي، وتجد فيه بوابة حتمية لمستقبل أفضل لشعوب العالم أجمع. وأشارت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، إلى أن القمة تبرهن على أن مجتمعنا يسير على الطريق الصحيح، وأن تمكين الإماراتية يمضي وفق تطلعات شعبنا وطموحات قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. مشيرة إلى أن انعقاد هذه القمة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وبحضور هذا العدد الكبير من رئيسات البرلمانات والبرلمانيين والقيادات السياسية وقيادات القطاع الخاص والعلماء والشباب، يعكس ثقة متنامية من جانب المجتمع الدولي ومنظماته بالقدرات التنظيمية للدولة، ويمثل كذلك، تقديراً دولياً مهماً للإنجازات الهائلة والنجاحات المتميزة التي تحققها الإمارات على الصعيد التنموي والإنساني والقيمي، كما أن هذا الحضور المميّز يعكس تقديراً دولياً لدور الدولة العالمي، في تعزيز ثقافة السلام والحوار وقيم التعايش والتسامح. وأكدت سموّها أن القمة توفر منصة حيوية للتواصل بين أفضل الخبرات البرلمانية والسياسية والعلمية، فضلاً عن الشباب، ما يتيح تبادل الخبرات والبحث عن حلول مبتكرة وأفكار خلاقة تسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة. مشيرة إلى أن دولة الإمارات تنظر بتقدير بالغ إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد البرلماني الدولي في التقريب بين الشعوب وفتح قنوات الحوار والتواصل، من أجل بناء قواسم مشتركة توحد الإرادات، وتقرب المسافات، وتسهم في تفادي النزاعات والصراعات، وتدفع باتجاه تحقق الأمن والاستقرار الدوليين. وقالت إن مشاركة نخبة من رئيسات البرلمانات والقيادات البرلمانية من جميع أرجاء العالم، إنما يؤكد فاعلية الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية ونجاحها في فتح قنوات اتصال وتواصل مع العالم أجمع، منوّهة بدور المرأة في المجلس الوطني الاتحادي، واعتزازها بما تحققه من نجاحات متميزة على الصعيد البرلماني، بما يرسّخ حضورها القوي وعطاءها الوطني المتميز، ويعكس دورها الوطني الجاد في نشر ثقافة السلام وتكريس التعاون والتضامن الدوليين. وأعربت سموّها، عن سعادتها بمثل هذه النجاحات التي تؤكد أن القناعة الراسخة التي كان يمتلكها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، بشأن أهمية دور المرأة في المجتمع كانت في محلها تماماً، وتؤكد أن الإماراتية تستحق ما حظيت به من دعم ومساندة قوية في عهد صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. ورحبت سموّ الشيخة فاطمة، في ختام تصريحها، بضيوف القمة، وعبرت عن تطلعها للقاء رئيسات البرلمانات. وأكدت أن وجود هذه الكوكبة من ضيوف الدولة، يمثل فرصة ثمينة لتوحيد إرادات العالم تجاه القضايا والموضوعات المدرجة على جدول النقاشات التي ستسهم في صياغة المستقبل، انطلاقاً من أرض الإمارات التي تسعى إلى بناء شراكة دولية فاعلة، وتوحيد الرؤى، لبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة. وأعربت عن تمنياتها بنجاح القمة في تحقيق أهدافها المنشودة. (وام)

مشاركة :