العين يعاني أزمة في خط الدفاع

  • 12/12/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

فقَد فريق العين نقطتين في مشواره نحو استعادة لقب دوري الخليج العربي، عندما تعادل مع الوحدة في استاد آل نهيان، بهدف لكل منهما، في الجولة 11 من المسابقة، في نتيجة قد تكون عادلة طبقاً لمستوى الفريقين في المباراة، ولكن رسمت المواجهة ظاهرة جديدة على الزعيم العيناوي، هي أنه للمباراة الثالثة على التوالي يتأخر الفريق ويعود بالفوز أو التعادل في الشوط الثاني، كما أنه للمباراة السابعة على التوالي في مباريات الدوري تستقبل شباكه أهدافاً، وهو ما يعني وجود أزمة في خط دفاع الفريق. ورصدت «الإمارات اليوم» آراء الجمهور، من خلال تصويت على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن دلالة تلقي العين أهدافاً في كل مباراة ثم يعود في الشوط الثاني، بسؤال «للمباراة الثالثة على التوالي يتأخر العين بهدف ثم يعود في الشوط الثاني، فما دلالة ذلك؟ وتم ذكر ثلاث إجابات هي «قوة العين الهجومية، أزمة في خط الدفاع، تدخلات زلاتكو الجيدة». ورأى الجمهور خلال التصويت، الذي شارك فيه 1076 مشاركاً، أن هناك أزمة في خط دفاع العين بنسبة 38%، بينما صوّت 33% لصالح قوة العين الهجومية، بينما رأى 29% من المشاركين أن العودة في الشوط الثاني ترجع إلى تدخلات مدرب الفريق، الكرواتي زلاتكو. واتفق المدرب التونسي الناقد الرياضي مهدي بن عبيد، على أن فريق العين يعاني أزمة دفاعية، وأرجع ذلك إلى أسباب عدة، أولها الإرهاق الكبير الذي يعانيه الفريق في السنوات الثلاث الماضية، سواء كان ذلك على مستوى المشاركات المحلية أو القارية أو مع المنتخب، إذ إن فريق العين يمثل نسبة كبيرة من لاعبي المنتخب خصوصاً في قلبي الدفاع هما إسماعيل أحمد ومهند العنزي. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «إضافة إلى المشاركات الكثيرة للاعبي العين، هناك السيناريو الماراثوني لتوالي المباريات بين المحلية والآسيوية، ولا توجد راحة لهؤلاء اللاعبين، فبالتأكيد سيكون هناك تعب وإرهاق على اللاعبين خصوصاً أن مدافعي العين إسماعيل أحمد ومهند العنزي، تقدما في العمر». وأضاف: «سر عودة فريق العين إلى المباراة في الشوط الثاني هو شخصية الفريق البطل، الذي دائماً ينافس على البطولات، ولديه شخصية معينة، ونجوم قادرون على صناعة الفارق في أي وقت من المباراة، وهذا هو سبب قدرتهم على العودة خصوصاً في ظل وجود لاعب مثل عموري، قادر على قيادة فريقه بمختلف الطرق، سواء كان ذلك بالكرات الثابتة أو التمريرات الرائعة». واختلف مهدي بن عبيد، مع من يقول إن هناك إضافة من المدرب الكرواتي زلاتكو، مع الفريق، وتابع: «بالأرقام نجح المدرب مع الفريق وحصد العديد من الألقاب، لكن أعتقد أنه لم يعد لديه الجديد ليقدمه للعين، ودائماً ما نرى تدخلات خاطئة، سواء في بداية المباراة أو نهايتها»، وأكد أن العين بحاجة إلى مدافع أجنبي متميز. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

مشاركة :