تفاعلت قضية الهتافات التي أعقبت انفجار الكنيسة البطرسية في مصر، والتي صبت غضبها على أداء أجهزة الأمن، وفي هذا السياق قال الكاهن انجليوس جرجس، كاهن كنيسة أبي سرجة، إن الهتافات "تؤكد ان هناك من دبر المؤامرة وهناك من استكمل صورتها" في حين اتهم نواب وقال جرجس، في حوار لبرنامج "صباح الخير يا مصر" الاثنين، إن من يقف وراء التفجير كان همه "أن يطعن مصر وأن تسقط البلاد في براثن الفتن" مضيفا أنه هناك دعوات على فيسبوك "لاستثمار الحادث في عمل مظاهرات وهو ما يؤكد المخطط" على حد تعبيره، متهما جهات لم يسمها بالدخول وسط الأقباط للاعتداء على الإعلاميين. وتابع جرجس بالقول، في أعقاب التفجير الذي أدى إلى مقتل 24 شخصا وجرح قرابة 50: "يجب النظر إلى الوضع بصورته الحقيقية. أي تجمعات قبطية يمكن أن يندس بينها من يريد أن يصنع بلبلة." من جانبه، ذكر التلفزيون المصري على موقعه الرسمي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيتقدم الاثنين الجنازة الرسمية لضحايا الهجوم من أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر يرافقه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وكبار الدولة. أما النائب لميس جابر، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، فقد أدلت بتصريح لافت عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" ليل الأحد، أشارت فيه إلى علاقة واضحة بين الحكم بإعدام عادل حبارة، أحد المتهمين بقيادة الهجمات ضد قوات الشرطة والأمن بسيناء، وبين تفجير العباسية. وقالت جابر إن من وصفتهم بـ"شركاء حبارة في مذبحة رفح الثانية، ما زالوا هاربين،" كما زعمت أن حبارة كان بحوزته جهاز موبيل داخل السجن، واصفة فتح معبر رفح بأنه "سبب المصائب التي تواجهها مصر." وفقا لما أورده الموقع.
مشاركة :