تسبب الخلاف الدائر بين الرئيس اليمني المخلوع على عبدالله صالح مع حلفائه الحوثيين في لجوئه إلى إجلاء كل أفراد أسرته خارج البلاد. وقالت مصادر يمنية إن المخلوع صالح، هرب جميع أفراد أسرته إلى خارج اليمن، ولم يتبق معه إلا نجله خالد وابن شقيقه طارق محمد عبدالله صالح.. بحسب "الوطن" السعودية. وأشارت المصادر إلى أن "أزمة الخلافات التي عصفت بين المخلوع والحوثيين في المرحلة الماضية، وقبل إعلان ما يسمى بالحكومة التوافقية، أدت إلى عدة محاولات حوثية لاغتيال المخلوع والتخلص منه، الأمر الذي زاد من شكوك الأخير ورتب السفر لكامل أفراد أسرته"، مضيفة أن "المخلوع استغل حادثة صالة العزاء لنقل أفراد أسرته وأحفاده عبر طائرات إجلاء المصابين". وتابعت: "بعدما كشفت ميليشيا الحوثي المخططات الأخيرة للمخلوع، استحدثت بشكل عاجل عدة نقاط تفتيش في كل أنحاء صنعاء ومحيط المطار والمنافذ البرية"، مشيرة إلى أن صالح طلب من نجله وابن شقيقه مغادرة البلاد فوراً. م.ب;
مشاركة :