القاهرة/ محمد محمود/ الأناضول ترأس الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اجتماعًا أمنيًا، اليوم الإثنين؛ لمناقشة التفجير الإرهابي الذي طال الكنيسة البطرسية (الملاصقة لكاتدرائية الأقباط) في القاهرة، وأودى بحياة 23 شخصًا وإصابة العشرات. وحسب بيان للرئاسة المصرية، فإن الاجتماع بحضور "شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحى وزير الدفاع، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، ومديري إدارات المخابرات العامة والحربية، والأمن الوطنى". وقالت إن الاجتماع يأتي "لمتابعة الموقف الأمني فى ضوء الحادث الإرهابى، الذى استهدف أمس الكنيسة البطرسية". ووقع صباح أمس الأحد، تفجير بعبوة ناسفة استهدف مكان مخصص للنساء بالكنيسة البطرسية في مجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة). وأسفر الهجوم عن سقوط 23 قتيلا و49 مصابا، وفق حصلية نهائية لوزارة الصحة المصرية. ويُعد الهجوم أول تفجير على الإطلاق يشهده المجمع، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر. وحتى صباح اليوم الإثنين، لم تتبن أي جهة الهجوم. ومن المقرر إقامة جنازة رسمية لضحايا التفجير يتقدمها السيسي، في الثالثة من عصر اليوم (13:00 ت.غ) أمام النصب التذكاري للجندي المجهول (شرق العاصمة). ويحضر الجنازة البابا تواضروس، بابا الأقباط الأرثوذكس، ومسؤولين مصريين، حسب تصريحات صحفية للأنبا بولا، رئيس المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :