العيون شاخصة نحو بطولة أفريقيا للكرة الشاطئية

  • 12/12/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تصبو المنتخبات الثمانية المشاركة في كأس الأمم الأفريقية للكرة الشاطئية 2016 التي تنطلق في نيجيريا الثلاثاء إلى الفوز باللقب المرموق بطبيعة الحال. لكن هذه البطولة ستمنح بطاقتين للمشاركة في نهائيات كأس العالم للكرة الشاطئية FIFA العام المقبل في جزر الباهاما. وسيكون أنصار اللعبة في لاجوس على موعد مع وجوه مألوفة حيث تتنافس في البطولة منتخبات دأبت على التواجد فيها بصورة مستمرة والأمر يتعلق بمنتخبات مصر، وغانا، وكوت ديفوار، ومدغشقر، والمغرب، والسنغال ونيجيريا الدول المضيفة. جميع هذه الدول شاركت في العرس القاري العام الماضي، أما الوافد الجديد الوحيد فهو منتخب ليبيا الذي حل بدلاً من سيشيل التي استضافت النسخة الأخيرة عام 2015. حتى المجموعات تبدو مشابهة لما كانت عليه في النسخة الأخيرة لأن مصر، نيجيريا وكوت ديفوار جاءت جميعها مرة جديدة في المجموعة الأولى حيث يُكمل المنتخب الغاني هذه المجموعة. أما المجموعة الثانية، فتضم منتخبات مدغشقر والمغرب والسنغال التي سبقت أن تواجهت في النسخة الأخيرة بالإضافة إلى ليبيا. وقد تأهل المنتخب النيجيري إلى نهائيات كأس العالم للكرة الشاطئية FIFA أربع مرات لكن ظهورهم الأخير على المستوى الدولي يعود إلى عام 2011.منذ ذلك التاريخ، خسر المنتخب النيجيري مرتين في الدور نصف النهائي وبالتالي فإن أنصاره يريدون منه إحراز اللقب هذه المرة. واستدعى المدرب إيجوور أدامو مزيجاً من اللاعبين أصحاب الخبرة أمثال إيسياكا أولاوالي وفيكتور تالي الذي سجل ستة أهداف في رافينا 2011 بالإضافة إلى أوجبونايا أوكيميري الذي سبق له اللعب على هذا المستوى سابقاً. كما ضم المدرب لاعبين شبان موهوبين أمثال الحارس جودي تالي البالغ من العمر 16 عاما فقط والمدافع لوكمان لوكمان الذي يكبره بعام واحد. وقد تمكن أدامو من العمل مع فريقه لأسابيع عدة في معسكر تدريبي وقال في هذا الصدد "نحن مستعدون. نريد استضافة البطولة وإحراز الكأس. لقد تدربنا جيداً ونحن في كامل مستوانا البدني والذهني وبالتالي لا وجود لأي مشكلة." يستطيع المدرب الإعتماد على أبو عزيز الذي كان ضمن صفوف فريقه إنييمبا في دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم. وكان المهاجم طلب عدم استدعائه إلى صفوف منتخب كرة القدم الشاطئية لكن المسؤولين أقنعوه بالعدول عن قراره. وقال عزيز "أشعر بالفخر للدفاع عن ألوان منتخب نيجيريا دائماً وأنا وثق من أن جميع زملائي يرغبون في إحراز اللقب. الأمر سيان لدي. أريد بذل قصارى جهودي من أجل وطني كما فعلت دائماً في الماضي." مدغشقر تريد مواصلة مفاجأتها وفي المجموعة الثانية، تصب الترشيحات في مصلحة منتخبي مدغشقر والسنغال اللذين بلغا المباراة النهائية في نسخة عام 2015 للتأهل إلى الدور تصف النهائي. ويريد منتخب مدغشقر بالتحديد مواصلة مفاجآته التي حققها العام الماضي. وباعتبار أن مدغشقر كانت أحد منتخبين (الآخر هو نيجيريا) بلغ الدور ربع النهائي في كأس العالم للكرة الشاطئية FIFA عامي 2007 و2011، فإن الفريق الواقع في غرب أفريقيا مصمم على انتزاع إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى العرس العالمي. وقد نجح منتخب مدغشقر في التغلب على السنغال في دور المجموعات ثم تمكن من تجديد فوزه عليه بركلات الترجيح في المباراة النهائية. ويبدو قائد مدغشقر بييراليت توفوناي واثقاً من قدرة فريقه على تجديد العروض الجيدة على الرغم من أن الفريق تغير بعض الشيء وقال "بعد أشهر عدة من التحضيرات، نحن جاهزون. منافسنا الرئيسي هو منتخب السنغال. أعتقد بأنهم استخفوا بنا في المرة الماضية، لكن الأمر سيكون مختلفاً هذه المرة. لاشك بأنهم سيأخذوننا على محمل الجد." وكان توفوناي قد أصبح قائد الفريق مؤخراً وقال في هذا الصدد "إنها مسؤولية رائعة أن أكون قائداً للمنتخب الوطني. هذا يعني بأن المدربين ينتظرون المزيد مني. سأبذل قصارى جهودي لتحمل مسؤولياتي لكي أكون قائداً جيداً. سأقوم بتحفيز اللاعبين إذا دعت الضرورة أو أحاول رفع معنوياتهم إذا احتاجوا إلى ذلك." على الرغم من أن المغرب أنهى البطولة عام 2013 في المركز الثالث عندما استضاف البطولة وحل خامساً في البطولة الأخيرة، يتعين عليه أن يبذل جهوداً مضاعفة إذا تخطي دور المجموعات وإطالة تواجده في نيجيريا بينما تبدو آمال ليبيا أقل من منافسها في شمال أفريقيا.

مشاركة :