تعلن غرفة الأحساء خلال حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال صباح غد الثلاثاء بفندق الأحساء انتركونتننتال، عن الفائزين بجائزة الغرفة للتميز ومسابقتها الوطنية للتصوير الضوئي، برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، وحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص ورجال وسيدات الأعمال بالأحساء. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة صالح العفالق، أن الحفل سيشهد أيضاً إعلان وتكريم الفائزين بجائزة الغرفة الوطنية للتصوير الضوئي في محورها «حياة الطبيعة» في نسختها السابعة للعام 2016م، وكذلك تكريم الداعمين والمساهمين في بناء وتشييد مشروع مركز أمراض الدم الوراثية بالأحساء بالإضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات الاقتصادية العامة والشركاء الاستراتيجيين والرعاة والداعمين لفعاليات وبرامج الغرفة للعام 2016م. وبين مدير عام الغرفة عبدالله النشوان، أن الحفل يعد فرصة مناسبة لتبادل الآراء والافكار وبحث الاقتراحات والمبادرات لدعم نشاطات وبرامج الغرفة وخدمة وتنمية المجتمع والاقتصاد المحلي. وأوضح رئيس مجلس أمناء جائزة غرفة الأحساء للتميز عبدالمحسن الجبر، أن الجائزة في دورتها الحالية شهدت زيادة في عدد المشاركين، بفضل اعتماد تنّظمها مرة كل عامين، موضحاً أن المشاركات في هذه النسخة تميزت بالنضج والتنّوع من حيث طبيعة النشاط والكيان القانوني، ولم تقتصر المشاركة فقط على المؤسسات الفردية بل اتسعت المشاركة لتضم مشاركات من شركات ذات مسؤولية محدودة وتضامنية وغيرها، منوّها بدور زيادة الوعي بأهمية المشاركة ما رفع مستوى التنافس الإيجابي بين المنشآت من أجل تحقيق الريادة والتميز. وحول مسابقة غرفة الأحساء الوطنية للتصوير الضوئي، أوضح رئيس اللجان المشرفة على المسابقة عبدالمحسن الحسين أن مبادرة الغرفة في إطلاق ورعاية المسابقة منذ العام 2009م، جاء لملء الفراغ في هذا المجال الثقافي الحيوي وامتداداً لدور الغرفة الرائد في التسويق والترويج للأحساء، بهدف تعزيز موقعها المتميز ضمن الخارطة السياحية والثقافية والاستثمارية بالمملكة، بالإضافة إلى دعم تجربة المصورين المحترفين والهواة والموهوبين من خلال عرض وإبراز الصور التي يلتقطونها. وبيّن المشرف العام على مسابقة التصوير الضوئي خالد القحطاني، أن المسابقة أطلقت شعاراً وهوية جديدة هذا العام لمواكبة خطوة انتقالها من المستوى المحلي إلى المستوى الوطني، مثمناً دور الغرفة في طرح وتبني ورعاية المسابقة منذ انطلاقتها، مبيناً أنها باتت تسهم بوضوح في إبراز القيمة الطبيعية والتراثية للمملكة، داعيًا لتعاون كافة الجهات وفعاليات المجتمع لإبراز حضارة وبيئة وتراث بلادنا، والتعريف بمقوماتها الطبيعية والتاريخية.