على غرار ما فعلته مع إدارة نادي الهلال، مضت شركة اتحاد الاتصالات "موبايلي" نحو نظيرتها في النصر وفكت عقد الشراكة معها، بنهاية الموسم الحالي، ما قد يؤثر في العلامة التجارية للنادي في الموسم الجديد، إذا لم يتوافر رعاة جدد، بعكس الأول الذي يملك حزمة رعاة. ويعتبر فك الشراكة سلاحا ذا حدين لمصلحة النصر أو غير ذلك، فسيكون إيجابيا لو نجحت شركة صلة المسوق الحصري للعلامة التجارية بتوفير أكثر من راع، ولا سيما أنها ستتكفل بدفع 60 مليون ريال سنويا لمدة خمسة أعوام وفق العقد المبرم بين الطرفين. وكشفت المصادر أن قرار فسخ العقد سيضع الكرة في ملعب شركة صلة الرياضية، ومن الممكن جداً حصول النصر على شركات راعية كبيرة للإعلان في صدر "القميص الأصفر" التي شيرت للموسم المقبل، شريطة أن يكون أفضل من عرض "موبايلي"، وحينها سيكونان الرابحين الأكبرين. وكان الطرفان قد توصلا إلى إنهاء العقد بالتراضي عبر بيان مشترك بثه المركز الإعلامي في النادي، بعد شراكة بدأت منذ عام 2014 أي استمرت ثلاثة أعوام. وكانت "الاقتصادية" قد انفردت الخميس الماضي، ببعث "موبايلي" خطابين للهلال والنصر لمراجعة عقود الشراكة، ما يجبر الناديين على رفض التعديل أو تخفيضها ما قد يتسبب في إنهائها، حيث قالت المصادر لها "بنود العقد تنص على أحقية الطرفين في تعديل العقد أو إلغائه دون شروط جزائية، شريطة أن يتم إبلاغ الطرف الثاني قبل نهاية السنة الثالثة بستة أشهر قبل بداية العقد المقبل"، فيما أكد مصدر في صلة أن شركته تحتفظ ببدائل أخرى في حال فك "موبايلي" الشراكة معهما، مشيرا إلى أن الناديين العاصميين مرغوبان استثماريا ومن السهل إيجاد شركات بديلة. ميدانيا، جدد المدرب الكرواتي زوران ماميتش ثقته باللاعبين بعد التعادل أمام الشباب في الجولة الـ 12 من دوري جميل للمحترفين 1/1، خلال اجتماعه بهم أمس قبل انطلاق التدريبات، حينما قال موجها حديثه لهم "قدمتم مستوى رائعا جدا، وكنتم الأقرب للفوز ولكن المباراة سلبت منكم، وواثق بأنكم ستكونون قدر المسؤولية أمام الهلال في الجولة المقبلة".
مشاركة :