صراحة فيصل القحطاني : انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 وامتداداً لمسيرة التطوير المستمر في قطاع التعليم افتتح مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم جدة الأستاذ عيسى الزهراني مبادرة تعليمية لإيجاد بيئة جاذبة ومحفزة للتعلم والتفكير وذلك بمدرسة الملك عبدالعزيز الابتدائية بجدة. وتتمحور فكرة مبادرة البستان بتهيئة غرفة نموذجية للمرشد الطلابي مستوحاة من بيئة الحدائق بما ينعكس على نفسية الطلاب وأولياء أمورهم بشكل إيجابي، حيث تنقسم الغرفة إلى قسمين قسم الانتظار وقسم مكتب المرشد الطلابي، وتم تهيئة قسم الانتظار لأولياء الأمور والإرشاد الجمعي وعقد اجتماعات التوجيه والإرشاد واجتماعات المعلمين لاستعراض المشاريع الإرشادية وكذلك استراحة خاصة للطلاب، فيما ضم البستان قسماً لغرفة المرشد الطلابي صممت بما يتلاءم مع بيئة الإرشاد والفنيات الإرشادية. وأكد المرشد الطلابي بمدرسة الملك عبدالعزيز الابتدائية بجدة الأستاذ زهير عبدالرحمن ناصر بأن مبادرة البستان هدفت لتحويل البيئة التعليمية إلى بيئة جاذبة، مبيناً بأن هذه المبادرة يمكن أن تطبق على مختلف البيئات التعليمية لتكون بيئات جاذبة وفق التخصصات مثل بيئة البحر أو البادية أو الغابة أو الصحراء أو الفضاء وما إلى ذلك من إبداعات أخرى. وأكد ناصر على بأن هذه المبادرة تنطلق من سياسة التعليم ووفقا لمتطلبات العصر عبر تهيئة البيئة التعليمية إلى بيئة جاذبة ملائمة تلبي احتياجات الطلاب وترسم جوا من البهجة والمرح داخل المدرسة فضلاً عن التجديد والابتكار والسعي للتميز. يذكر بأن مبادرة البستان بمدرسة الملك عبدالعزيز الابتدائية بجدة انطلقت من أهمية البيئة المدرسية والتي تعد المركز التعليمي الأول والتي يقضي فيها الطالب أكثر سنوات عمره التعليمية، وتؤكد مثل هذه المبادرة أهمية الاهتمام بالبيئة المدرسية شكلاً ومضمونًا لتحقق سبل الراحة النفسية للطلاب والعاملين فيها عبر تحويلها لبيئة تعليمية تربوية جاذبة محفزة.