دشن صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، اليوم، فعاليات حملة وطننا أمانة التي تشرف عليها إمارة منطقة القصيم بالشراكة مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نزاهة والعديد من القطاعات الحكومية والخدمية، بمكتب سموه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة. وأكد على أهمية الحملة وأهمية العمل على تطبيق القيم الوطنية، والحفاظ على مقدرات الوطن وممتلكاته، ومحاربة الفساد بشتى أشكاله وصوره، وتعزيز قيم النزاهة والشفافية داخل الجهات الحكومية والخدمية، منوهاً بمضامين الحملة وأهدافها النبيلة التي ترمي إلى تعزيز القيم الوطنية بمفهومها الشامل، وتكريس حب الوطن لدى أفراد المجتمع، وتغليب السلوكيات الإيجابية، وتفعيل دور المؤسسات في بناء منظومة القيم الوطنية، مؤكداً حرص الإمارة على متابعة تنفيذ فعاليات الحملة من خلال تقارير دورية عن أعمال القطاعات المشاركة في تنفيذها. ولفت سموه إلى أن شعار الحملة وطننا أمانة ليس بهدف ترويج الشعارات، مؤكداً أن الوطن انتماء واعتزاز، وبلاد الحرمين الشريفين، ويحكم كتاب الله وسنة نبيه، فله حقوق لا تقبل التفريط في تأدية الأمانة، وهي محك الوطنية ومعيارها الحقيقي، مشيراً إلى أن الحملة تنطلق من مبادئ تعاليم العقيدة الإسلامية السمحة، ورؤية الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ، في أهمية اجتماع كلمة أبناء الوطن، والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى التعصب والانقسام، وجعل الوطن محل اهتمام الجميع، مؤكداً على أن الشعب السعودي خير من يؤتمن على وطنه، ودعا سموه الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد في حمل هذه الأمانة وتأديتها على الوجه المطلوب. من جهة أخرى، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، اليوم، المبنى الجديد لمركز شرطة بريدة الشرقي، وكان في استقبال سموه لدى وصوله للمركز مدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب، وعدد من الضباط والأفراد من منسوبي شرطة المنطقة. وقد قص سموه شريط الافتتاح لمبنى مركز شرطة بريدة الشرقي، وتجول في أقسامه، وشاهد مايحتويه المركز من مكاتب وخدمات، مشيداً بما شاهده في المركز خلال جولته، مثنياً بجهود اللواء الطالب ومتابعته وحرصه الدائم على كل مايخدم أمن المنطقة. وأشار إلى أن الجهود الأمنية لها دور، مع تطبيق ما أمر الله به في كتابه الذي هو مصدر العدل، وسنة نبيه محمد صلَ الله عليه وسلم، قائلاً حينما يعلم أنه من قتل سيُقتل جعلت في قلوب الطبيعيين، الذين لا يتعاطون المخدرات أو أي شيء يذهب العقل، ذلك رادعاً له، كاشفاً إلى أنه مصدر قوتنا هي الحدود التي في كتاب الله وسنة نبيه، ثم برجال الأمن الغيورين على وطنهم وأهلهم، مضيفاً إن حس رجال الأمن العالي، يُثبت أننا نُعد من عُظميات الدول في تحقيق الإنجازات الأمنية، لافتاً الأنظار إلى أن الحس الأمني هو المقياس الحقيقي لرجل الأمن وبين سموه أن الشرف العظيم لرجل الأمن في الممكلة هو خدمته لبيوت الله، وللحرمين الشريفين، وحراسته وتنظيمه لمن يقبلون الحجر الأسود، ومن يزور قبر رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. سموه مفتتحاً مركز الشرطة