قال اللواء محمود زاهر، الخبير الاستراتيجي، إن إعلان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اسم منفذ التفجير الإرهابي في الكنيسة البطرسية هو دلالة على الاهتمام الشديد بما حدث وما يترتب، وأن الحادث لا يخص فئة بعينها، بل يخص جميع المصريين، وتأكيد أيضا على أهمية دماء المصري أي كان انتماؤه. وأضاف زاهر، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية، مع الإعلامية سهام عصمان، الإثنين، أن إعلان السيسي لاسم الجاني بعد مرور أقل من 24 ساعة هو ذكاء سياسي لكي يواسي الجراح ويطيبها، وهو عمل ذو سبق عظيم، مشيرا إلى أن انتهاء التحقيقات في حادث تفجير الكنسية البطرسية لن يكون طويلا وستنتهي التحقيقات في وقت قصير. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :