عام / البنك الإسلامي للتنمية يدعو الدول التي يمر بها مشروع الطريق العابر للصحراء سرعة إنجاز المشروع

  • 12/13/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 13 ربيع الأول 1438 هـ الموافق 12 ديسمبر 2016 م واس دعا المشاركون في ورشة عمل نظمها البنك الإسلامي للتنمية الأسبوع الماضي في مدينة الجزائر العاصمة الدول الأعضاء المعنية من أجل الإسراع في إنجاز مشروع الطريق الاستراتيجي المعروف باسم " الطريق العابر للصحراء الأفريقية الكبرى "، والذي ساهم البنك الإسلامي للتنمية في عدة مقاطع منه بمبلغ إجمالي قدره"454" مليون دولار أمريكي , وهو الطريق الذي يربط الجزائر العاصمة في شمال القارة الأفريقية بمدينة لاغوس في نيجيريا بغرب القارة، ويمر عبر ست دول أفريقية هي "الجزائر وتشاد وتونس ومالي والنيجر ونيجيريا "، وجميعها من الدول الأعضاء بالبنك. وجاء تنظيم البنك لهذه الورشة على هامش انعقاد المنتدى الأفريقي للاستثمار والأعمال بالجزائر الذي عقد خلال الفترة من 3 الى 5 ديسمبر الحالي تحت عنوان "أهمية الطريق العابر للصحراء لمستقبل أفريقيا" وبالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة في الإتحاد الأفريقي والأمانة العامة للجنة الاتصال الخاصة بالطريق العابر للصحراء "TRLC" . وأكد مدير إدارة التعاون بالبنك الإسلامي للتنمية الدكتور عبد الحكيم الواعر خلال الورشة أن تسهيل حركة الأشخاص والبضائع بين الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية هي أولوية قصوى بالنسبة للبنك فمن خلال ربط هذه الدول الست التي يمر بها الطريق العابر للصحراء، نقدم نموذجا للتكامل الاقتصادي في القارة، وهو ما سيساعد في معالجة العديد من التحديات الإنمائية لعل من أبرزها التخفيف من حدة الفقر وخلق فرص عمل جديدة، وتسهيل حركة المسافرين ونقل البضائع بين الدول الأفريقية الأعضاء في البنك . وشدد المجتمعون في البيان الختامي ضرورة إعداد خطة متكاملة لمعالجة احتياجات هذا الطريق المهم ، وإنشاء آلية لإدارة الطريق بالتعاون والتنسيق مع الدول التي يمر بها الطريق العملاق الذي يتجاوز طوله التسعة آلاف كيلومتر، وينتظر الانتهاء من الجزء الذي يخترق جمهورية النيجر من الطريق العابر للصحراء الكبرى في النيجر بنهاية عام 2017 والتنسيق كذلك مع مؤسسات التمويل الإقليمية والهيئات الأفريقية والدولية. كما أكد البيان على ضرورة سرعة إنجاز أعمال البناء في الأجزاء المتبقية من الطريق العملاق الذي يربط تشاد ومالي بالطريق الرئيسي ، وتحقيق ذلك من خلال التعاون بين هاتين الدولتين وشركاء التنمية. // انتهى // 19:27ت م spa.gov.sa/1569427

مشاركة :