"بلدي القطيف" يظهر أمام الناخبين عدم رضاه عن أداء رؤساء البلديات الفرعية

  • 12/13/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أوصل مواطنون آراءهم في الجلسة العمومية الأولى التي أقامها المجلس البلدي في محافظة القطيف مساء أول من أمس في قاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمناسبات، والجلسة التي تغيب عنها رئيس بلدية محافظة القطيف م. زياد مغربل شهدت حضورا كثيفا من مختلف مناطق المحافظة، ‏اذ عبر حضور عن استيائهم من عدم تنفيذ وعود المجلس البلدي بشأن خدمات البنية التحتية في أحياء بالمحافظة، وبخاصة حي الشويكة، مؤكدين أن البلدية سبق وأن وعدتهم بتحقيق الوعود، إلا أن ذلك لم يتحقق منذ بداية دورات المجالس البدية. وحمل اللقاء عنوان نحو شراكة اجتماعية مسؤولة، وقال م. شفيق آل سيف رئيس المجلس البلدي:ان هذه اللقاءات الدورية مع المواطنين تهدف لتلقي ملاحظاتهم واستقبال شكاواهم ، وتتماشى مع توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة والسديدة، مشيرا الى أهم المعوقات التي تواجه المجلس في عمله والتي جاء من أبرزها عدم تفهم بعض موظفي البلدية بدور المجلس التقريري والرقابي ونقص الاعتماد المالي وخصوصاً هذا العام وإلغاء بعض المشاريع. وأبان بأن من المعوقات التي تواجه عمل المجلس هي النقص الحاد في الكوادر الوظيفية في البلدية سواء من حيث العدد أو النوعية والروتين البطيء في انجاز الأعمال في البلدية، وتميز اللقاء بمداخلات عدة ركز معظمها على غياب التطوير والخدمات البلدية عن بعض المناطق بينما يتم التركيز على مناطق أخرى قد تكون ليست ذات أولوية. وتطرق مداخلون إلى مستجدات السماح بالتمدد بالبناء للدور الثالث على عموم المحافظة، وتدهور الحدائق وافتقار بعض المناطق لها، وضعف أداء الخدمات الإلكترونية للبلدية وضرورة تطويرها، مشيرين الى انتقاد جوهري للخطة الاستراتيجية التي وضعها المجلس. وقال ماجد الشبركة: إن إدارات المجلس البلدي والبلدية قدموا وعودا لاصلاح البنى التحتية لحي الشويكة بيد ان كل ذلك لم يتحقق. وذكر امير العصفور بأن كافة أعضاء المجلس حضروا كذلك ابناء المجتمع، إلا أن الملفت للنظر غياب تام لمسئولي بلدية محافظة القطيف، متسائلا هل يعقل أن يعقد هكذا لقاء مع الجمهور دون إعلام مسبق لرئيس بلدية محافظة القطيف ومساعدية وإذا تعذر عليه لوجود ارتباط مسبق فهل يعقل أن يكون مساعدي رئيس البلدية لديهم ارتباطات مسبقه في نفس الوقت ذاته. وتابع أليس من حق المواطن أن يطلع على ما يقوم به المجلس البلدي وبلدية محافظة القطيف من أعمال تنموية أو تطويرية تسهم في رقي وتقدم المحافظة أم أنهما جهازان لا يلتقيان، فما هو رأي أصحاب القرار في وزارة الشئون البلدية والقروية في هكذا أمر، ومن سيكون الضحية أليس المواطن طالما لا يوجد انسجام بين المجلس والبلدية. الى ذلك رد رئيس رئيس المجلس وبعض الأعضاء على مداخلات الحضور، مؤكدين عدم رضاهم عن أداء بلدية المحافظة، وعلى عملهم المستمر لإيصال الملاحظات ومحاولة حل الإشكالات التي تطور أداء البلدية، اذ لم يخفِ رئيس المجلس خلال اللقاء عدم رضاه التام عن أداء رؤساء البلديات الفرعية، مطالباً بتغيير معظمهم على الفور، مؤدا اهمية الدماء الجديدة التي تواكب العصر وتعمل على تحقيق تطلعات المواطنين.

مشاركة :