نظمت شركة الكرمة الدولية للأجهزة الطبية والأدوية احتفالا بمناسبة مرور عام على بدء العمل بجهاز “Ultracel” الذي يعد من أحدث التقنيات والاجهزة المستخدمة فى عالم التجميل بدون جراحة. وقال المدير التنفيذي للشركة فايز تيفال أن “Ultracel” هو الجهاز الوحيد الذى يشتمل في عمله على ثلاثة أجهزة معاً من حيث التقنيات التي يقدمها، إذ تقوم تقنية (HIFU) بعلاج وشد ورفع الجلد، وتعالج تقنية (FRM) غلق المسام المفتوحة مع شد الوجه، كما تعالج بفعالية التشققات والتمددات الجلدية الناتجة عن الحمل (stretch marks) إضافة إلى العلامات الناتجة عن الاصابة بحب الشباب، وتخدم التقنية الثالثة وهي (GFR) في جانب علاج التجاعيد سواء كانت دقيقة أو عميقة فى كل انحاء الوجه وخاصة منطقة حول العين. وأكد تيفال خلال مؤتمر صحافي عقد بالمناسبة أهمية معالجة البشرة عبر جهاز آمن وفعال، وهو الأمر الذي يتمتع به هذا الجهاز الذي يعمل بتقنية متطورة وتكنولوجيا تجعله لا يسمح بأي أخطاء بشرية، كما يعمل بدون أي تدخل جراحي مما يمكن متلقي العلاج من أن يمارس أموره الحياتية في نفس اليوم أو اليوم التالي مباشرة، كما أنه ليس له أي اضرار جانبية، مما جعله الأكثر مبيعا فى كوريا وشرق آسيا وأميركا والشرق الأوسط، لأنه حاز أعلى شهادات الجودة الطبية الأميركية (FDA) والأوروبية (CE) والكورية (KFDA) وكذلك شهادة الأيزو (ISO). من جانبه، أكد مدير قسم مبيعات الأجهزة الطبية في شركة الكرمة الدولية للأجهزة الطبية والأدوية د. روبير فانوس أن ترهل الجلد واصابته بالتجاعيد والندوب الناتجة عن الاصابة بحب الشباب والبثور من الأمور المزعجة التي طالما كان هناك بحث دائم عن حلول جذرية لها، ولهذا جاء جهاز “Ultracel” بتقنية (FRM) المتطورة التي تعمل بفعالية لا نظير لها فى علاج التجاعيد الدقيقة وحب الشباب وبثور الوجه وأغلب أمراض البشرة. من ناحيته، قدم مدرب الأجهزة في الشركة د. محمود حرب عرضا حيا على الجهاز، ولفت إلى أنه متوفر حاليا بالمستشفيات والعيادات الطبية الكبرى في الكويت. وبين أن تقنية الهايفو (HIFU) تعمل على تجديد الكولاجين تحت الجلد وفوق العضلات المتصلة بالجلد وبالتالي شد الجلد من الداخل الى الخارج، وأن مدة الجلسة تتراوح بين 30 و45 دقيقة، وتظهر النتائج الأولية مباشرة بعد الجلسة الأولى، وتتحسن تدريجيا من شهر الى 6 أشهر. وأكد حرب أن نسبة نجاح العلاج تصل الى أكثر من 90 في المئة فى علاج تمدد الجلد الحديثة ذات اللون الوردي الناتجة عن الحمل أو فقدان الوزن، ولفت إلى أن الاحصائيات العالمية أثبتت أن نسبة 90 في المئة من السيدات يصبن بعلامات التمدد من سن البلوغ حتى الأربعين من العمر.