قالت منظمة الصحة العالمية إن تلوث الهواء أودى بحياة نحو سبعة ملايين شخص سنوياً، مشيرة إلى وجود علاقة بين تلوث الهواء وأمراض القلب ومشكلات الجهاز التنفسي والسرطان. وأضافت أن تلوث الهواء مسؤول عن وفاة واحد من بين كل ثماني وفيات في العالم، ما يجعله "أكبر المخاطر الصحية البيئية في العالم". وكان من بين ضحايا التلوث ما يقرب من ستة ملايين شخص في جنوب شرق آسيا ومنطقة غرب المحيط الهادئ. وقال التقرير الصادر عن المنظمة إن نحو 3.3 مليون شخص لقوا حتفهم نتيجة تلوث الهواء في الأماكن المغلقة، مقابل 2.6 مليون حالة وفاة في الهواء الطلق، ولا سيما في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في تلك المناطق. وقالت ماريا نيرا، مديرة شؤون الصحة العامة والبيئة في منظمة الصحة العالمية "المخاطر الناجمة عن تلوث الهواء باتت الآن أكبر بكثير مما كان يعتقد في الماضي، ولا سيما بالنسبة لأمراض القلب والسكتات الدماغية". وأضافت "تشير الأدلة إلى الحاجة إلى تضافر الجهود من أجل تنظيف الهواء الذي نتنفسه جميعاً". وقالت منظمة الصحة العالمية إن الحد من تلوث الهواء قد ينقذ ملايين الأرواح. وقالت فلافيا بوستريو، مساعد المدير العام لشؤون الأسرة والمرأة والطفل في منظمة الصحة العالمية: "تنظيف الهواء الذي نتنفسه يمنع الأمراض غير المعدية، كما يقلل من مخاطر الأمراض بين النساء والفئات الأكثر عرضة للأمراض، بما في ذلك الأطفال وكبار السن".