«هيئة الاتصالات»: «تصحيح العمالة» يخفض مشتركي الجوال إلى 51 مليونا

  • 3/26/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تراجع عدد مشتركي خدمات الاتصالات المتنقلة "الهاتف الجوال" في السعودية 4 في المائة إلى 51 مليون مشترك في 2013، بنسبة انتشار بلغت 170 في المائة، مقارنة بـ 53 مليون مشترك في 2012، بنسبة انتشار بلغت 181 في المائة. جاءت هذه البيانات في تقرير نشرته هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية أمس، وبرّرت الهيئة انخفاض مشتركي الجوال منذ الربع الثالث في 2012 بمجموعة عوامل، أهمها: انخفاض الطلب على الخدمات الصوتية مقابل ارتفاع الطلب على خدمات البيانات، وتصحيح أوضاع العمالة الوافدة، وربط شحن الشرائح مسبقة الدفع برقم الهوية. ورغم الحملة الموسعة للهيئة لعدم تداول الشرائح المجهولة، إلا أنها عادت للتداول في السوق بشكل غير مسبوق، حيث أصبحت متاحة للبيع بسهولة في الشوارع ومحال الاتصالات. وأظهر رصد أجرته وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، أن المشتركين في خدمات الجوال مسبقة الدفع بلغو 43.9 مليون مشترك، يشكلون 86 في المائة من إجمالي الشرائح، مقابل 6.9 مليون مشترك في الخدمات المفوترة، يمثلون 14 في المائة من الإجمالي. وتراجع عدد المشتركين في خدمات الهاتف الجوال بنحو 2.7 مليون مشترك في عامي 2013، و2012، حيث كان عددهم في 2011 نحو 53.7 مليون مشترك. ونما عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة إلى 16.5 مليون مستخدم بنهاية 2013، بنسبة انتشار 55 في المائة، مقارنة بـ 15.8 عام 2012، بما يعني أن أكثر من نصف سكان السعودية يستخدمون الإنترنت. وعزت الهيئة ذلك إلى الارتباط الكبير من السكان بمواقع التواصل الاجتماعي. وتوقعت ارتفاعا ملحوظا في مستخدمي الإنترنت خلال السنوات القليلة المقبلة. ويبلغ عدد السكان في السعودية بنهاية 2013، نحو 30 مليون نسمة وفقا لتقديرات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات. ويبلغ عدد السكان الأجانب في السعودية 9.7 مليون نسمة يشكلون نحو ثلث السكان في السعودية 32.4 في المائة، فيما يشكل السكان السعوديون قرابة الثلثين 67.6 في المائة. وارتفعت إيرادات قطاع الاتصالات بمتوسط سنوي 10 في المائة في آخر ثماني سنوات من 2005 إلى 2013، واصلة إلى 75 مليار ريال في نهاية العام الماضي، 73 في المائة منها من خدمات الاتصالات المتنقلة، و27 في المائة من الاتصالات الثابتة والمعطيات. وأشارت النشرة إلى أن حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة تقدر بنحو 102.56 مليار ريال في 2013، مقارنة بـ 36 مليار ريال في عام 2005؛ بمتوسط نمو سنوي يقدر بنحو 14 في المائة. ويمثل الإنفاق على تقنية المعلومات 36 في المائة من إجمالي حجم الإنفاق، بينما يتمثل معظمها في الإنفاق على الأجهزة وخدمات تقنية المعلومات. وبلغت مساهمة قطاع الاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي نحو 2.8 في المائة لعام 2013، مع ارتفاع القيمة المضافة لنشاط الاتصالات خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وفي حال تم تحييد قطاع النفط تبلغ مساهمة قطاع الاتصالات 8 في المائة في الناتج المحلي. وبلغ الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بالأسعار الجارية 2794.8 مليار ريال في 2013. فيما بلغ بالأسعار الثابتة 1264 مليار ريال. بما يعني أن إيرادات القطاع شكلت نحو 6 في المائة من الناتج الإجمالي الحقيقي. وتراجع عدد المشتركين في خدمة الاتصالات الثابتة بنسبة 2 في المائة إلى 4.7 ملايين مشترك في 2013، بمعدل انتشار 15.7 في المائة، مقابل 4.8 مليون مشترك في 2012. ويبلغ عدد الخطوط السكنية نحو 3.3 مليون خط تمثل 70 في المائة من إجمالي الخطوط العاملة. وارتفع عدد المشتركين بخدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة والمتنقلة بتعريفها الجديد بنسبة 16 في المائة إلى 17.2 مليون مشترك، مقابل 15.8 مليون مشترك. كما زاد عدد الاشتراكات في خدمة النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بتعريفها الشامل إلى 14.3 مليون مشترك بنهاية 2013. وبلغ عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة إلى نحو 2.9 مليون مشترك، ليصل معدل انتشار خدمات النطاق العريض نحو 45.5 في المائة بالنسبة للسكان، وبلغ إجمالي الاشتراكات في النطاق العريض نحو 17.2 مليون مشترك. وقالت الهيئة إن الدعم القوي الذي تقدمه الحكومة للمشاريع عالية التقنية التي تتطلب بنية رقمية جيدة، كان له دور كبير في زيادة الطلب على خدمات النطاق العريض، وكذلك نتيجة أن الكثير من الإجراءات الحكومية أصبحت تتم عن طريق التعاملات الإلكترونية. * وحدة التقارير الاقتصادية

مشاركة :