نفى عضو كتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي، الأخبار التي ترددت أخيرا حول تهريب كميات من السلاح عبر البحر إلى طرابلس". وقال: "إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فلماذا لم يقم الجيش بضبطها قبل أو بعد نزولها إلى الشاطئ طالما لديه معلومات بهذا الخصوص؟ ولماذا لا يتم إجراء تحقيق شفاف؟ وكيف يدخل هذا السلاح المكشوف إلى مدينة ينفذ الجيش خطة أمنية فيها؟. وقال إن المؤامرة تستكمل اليوم بالإشاعات المجرمة، التي أصبحت ضرورية لتكون بمثابة سجادة حمراء للوصول إلى قصر بعبدا". من جهة ثانية، قدم النائب سامي الجميل استقالته من اللجنة المركزية احتجاجًا على قبول حزب الكتائب ببند المقاومة في البيان الوزاري، وكان حزب الكتائب هدد بالانسحاب من الحكومة في حال ورد عنوان المقاومة في البيان الوزاري وعدم إدراج إعلان بعبدا، وقد توجه لمحاورة رئيس الحكومة تمام سلام وتردد أن الخلاف كان كبيرا بينهما، مما استدعى تدخل الرئيس أمين الجميل وتم تدوير الزوايا ولم ينسحب وزراء الكتائب الثلاثة من الحكومة. إلى ذلك، نفت مصادر أمنية ما تردد عن عودة الاشتباكات في منطقة المدينة الرياضية في بيروت بين جماعة شاكر البرجاوي وأهالي المنطقة، مشيرة إلى أن خلافا حصل بين فلسطينيين، أطلق أحدهما 3 رصاصات في الهواء، وعملت القوى الأمنية حاليا على مطاردتهما. وكانت معلومات ترددت عن اعتداءات على المواطنين في الحي الغربي خلف المدينة الرياضية من قبل عناصر تابعة لشاكر البرجاوي عرف منهم الزير ويمر. وفي طرابلس، أضرمت لاجئة سورية تدعى مريم خولة، النار في نفسها في محلة المعرض في طرابلس، أمام مكتب "الأونروا" للاجئين الفلسطينيين، وسمع شهود عيان السيدة وهي تقول: "أنتم السبب" وتمكن عدد من الأشخاص من نجدتها ونقلها إلى المستشفى والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث.