الداخلية المصرية: البصمة الوراثية كشفت الانتحاري منفذ تفجير الكنيسة

  • 12/13/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة / عمر ثابت/ الأناضول أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مساء يوم الاثنين، تأكدها من هوية الشاب الانتحاري منفذ عملية تفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط بالقاهرة، عن طريقة البصمة الوراثية أو ما يعرف اختصارا بـ"دي إن إيه". وصباح الأحد، قتل 25 شخصا معظمهم من النساء والأطفال في تفجير وقع داخل الكنيسة البطرسية، نفذه كما أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، انتحاري بحزام ناسف يدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما).وكان يرتدي حزامًا ناسفًا وليس عبر قنبلة تم وضعها في حقيبة كما أشيع. وفي حديث سابق للأناضول، قالت والدة المتهم، (أم محمد) والمقيمة في محافظة الفيوم (وسط) إنها لا تصدق هذا الاتهام وإن ابنها متواجد حاليا في السودان، وهي رواية نفاها مصدر أمني للأناضول قائلا إنها "مصابة بحالة من الصدمة". ومتحدثة عن كيفية الكشف عن المتورط في التفجير، قالت وزارة الداخلية في بيان اطلعت الأناضول على نسخة منه، إن "نتائج البصمة الوراثية DNA لأسرة المذكور مع الأشلاء المشتبه فيها والمعثور عليها بمكان الحادث كانت متطابقة". وأوضحت أنه متهم في 3 قضايا متعلقة بـ"ارتباط بالأفكار التفكيرية"، وتم إخلاء سبيله بقرار محكمة في إحداها في 8 مايو/آيار 2014، مؤكدة أنه "تم ربطه بإحدى البؤر التكفيرية". وأشارت إلى أنه "تم ضبط 4 عناصر من تلك البؤرة بينهم سيدة"، لافتة إلى أن هناك متهما هاربا يدعي مهاب قاسم هو قيادي في تلك البؤرة ويعتنق مفاهيم ما يسمى بتنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي بايع تنظيم "داعش" وحول اسمه لـ"ولاية سيناء" لاحقا. وقالت الداخلية المصرية في البيان ذاته، إن القيادي الهارب، سافر إلى دولة قطر خلال 2015، وارتبط بما أسمتها "قيادة جماعة الإخوان الإرهابية هناك، وعاد بعد ذلك لسيناء (شمال شرق) لتنفيذ عملياته العدوانية، مع استمرار تواصله مع قيادات الجماعة بقطر"، دون توضيح مكانه الحالي داخل البلاد أم خارجها. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجانب القطري أو جماعة الإخوان اللذين أدانا الحادث، حول اتهامات الداخلية المصرية، حتى الساعة 22 تغ. وفي وقت سابق يوم الاثنين، قال مصدر أمني مصري، للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن الانتحاري، الذي فجَّر نفسه بكنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط، شرقي القاهرة، "ينتمي لجماعة ولاية سيناء، المبايعة لتنظيم داعش الإرهابي". ويُعد الهجوم أول تفجير على الإطلاق يشهده المجمع، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر. وحتى مساء يوم الاثنين، لم تتبن أي جهة المسؤولية عن الهجوم. وتقدر الكنيسة المصرية عدد الأقباط بنحو 15 مليون نسمة، من إجمالي عدد السكان البالغ 92 مليون نسمة، ولا توجد أرقام رسمية بتعداد الأقباط في البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :