دبي: الخليج أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب أمس عن إطلاق جائزة الإعلام، التي تهدف إلى تكريم الصحفيين والمحررين والإشادة بجهودهم وتفانيهم في أداء مهمتهم النبيلة؛ فالصحفيون أجدر من يُكافأ على تعزيز دور الأدب ونشر رسالته، وهم من يتفانون في العمل لنشر الأخبار وإيصالها لكل قارئ، وهم أقدر مَن يوظف الكلمة في خدمة الثقافة. وسوف تقوم المؤسسة بمكافأة التغطيات الإعلامية التي تركز على فعاليات مؤسسة الإمارات للآداب ومهرجان طيران الإمارات للآداب ودورهما في نشر رسالة القراءة، والتي تتسم بالدقة والشمول. وقد نوه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للآداب، بالدور الكبير الذي يضطلع به الصحفيون، إذ قال، لقد أطلقنا جائزة الإعلام، للتعبير عن تقديرنا للصحفيين الذين يقومون بدور غاية في الأهمية، ويقدمون الدعم لمؤسسة الإمارات للآداب ومبادراتها التي تسعى لتعزيز ثقافة القراءة في بلادنا، ونأمل في أن تسهم هذه الجائزة في التوعية بدور الآداب وأثرها في المجتمع. الجائزة مفتوحة لكل المطبوعات العربية والإنجليزية الإلكترونية والمطبوعة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والهند وبريطانيا، التي تقدم محتوى أصيلاً عن المهرجان مع التركيز على تشجيع القراءة، وسيحصل الفائز عن اللغة العربية والفائز عن اللغة الإنجليزية على رحلة لشخصين لنيويورك أو لندن لمدة أربعة أيام (من ضمنها إجازة نهاية الأسبوع) تشتمل على تذاكر السفر للشخصين من طيران الإمارات وإقامة في فندق انتركونتيننتال - فئة خمس نجوم. وقد أشادت إيزابيل أبو الهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات لآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، بعلاقات المهرجان ومؤسسة الإمارات للآداب مع وسائل الإعلام، وذكرت بأنه من المؤكد أن الصحفيين يتطلعون في كل عام لنخب المثقفين والكتّاب والمشاهير المشاركين في مهرجان طيران الإمارات للآداب وإلى فرصة اللقاء بهم ومحاورتهم وإجراء المقابلات معهم، والعاملون في الصحافة خير من يثمن دور القراءة وقيمتها في حياة كل منا.
مشاركة :