صحيفة المرصد: كشفت صحيفة محلية إن شرطة منطقة جازان (ممثلةً في شرطة محافظة العارضة)، نجحت في كشف ملابسات مقتل فتى سعودي (17 عامًا)، فجر السبت الماضي . وبعد أيام من غموض الجريمة التي وقعت بقرية السعادي في جبال قيس (شرق محافظة العارضة)، أكدت مصادر أن القاتل هو الشقيق الأصغر للقتيل ، وفقاً لموقع عاجل . ويبلغ القاتل 14 عامًا -وكلاهما يدرسان في المرحلة المتوسطة- حيث اشتبهت الشرطة أثناء مجريات التحقيق في الأخ الأكبر (19 عامًا)، ووقفته منذ حادثة القتل على ذمة التحقيق، إلى أن حضر والدهم وبصحبته أحد أبنائه إلى مقر شرطة العارضة. وسلم الأب ابنه الأصغر باعتباره القاتل؛ حيث اعترف بكافة التفاصيل التي جعلته يقدم على هذه الواقعة التي راح ضحيتها أخوه في مشهد مؤلم. وبيّن أنه كان يعبث بالسلاح (من نوع كلاشنكوف) فخرجت منه طلقة نافذة اخترقت رأس أخيه فأردته قتيلًا وقت صلاة فجر السبت المنصرم، تاركًا إياه مضرجًا بدمائه. وفر الطفل القاتل من مسرح الجريمة لتتضح الصورة أكثر على لسانه أنه لم يكن متعمدًا قتل أخيه، بل خرجت رصاصة الموت بسبب العبث بالسلاح. وأضافت المصادر أن الشرطة أحالت الجاني شقيق المقتول إلى دار الملاحظة الاجتماعية (السجن المخصص للأحداث) لاستكمال الإجراءات القانونية واللازمة بحقهم. وأفرجت الشرطة عن أخيه الأكبر؛ لبراءته، بعد اعتراف شقيقه الأصغر بأنه هو القاتل، لتنتهي بذلك فصول حادثة مقتل الفتى الذي لقي مصرعه بالخطأ على يد شقيقه الأصغر بجبال قيس التابعة لمحافظة العارضة شرق منطقة جازان.
مشاركة :