كرمت «شبكة القطيف الرياضية» بالتعاون مع محافظة القطيف ومكتب رعاية الشباب بالقطيف مساء أمس الاثنين، أندية المحافظة المنجزة خلال الموسم الرياضي (1436 - 1437)هـ، في حفل تكريمي ضخم أقيم بقاعة الملك عبدالله الوطنية بالقديح، تحت رعاية محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان، وبحضور مسؤولي أندية المحافظة التابعين لمكتبي رعاية الشباب بالقطيف والدمام وفرقها المكرمة، بالإضافة إلى عدد كبير ومميز من الشخصيات الرياضية والاجتماعية المعروفة. ففي ليلة «انجازات القطيف» اندمج (13) شعارا مثلت جميع أندية المحافظة تحت شعار واحد ورائع، حمل اسم «فرسان القطيف» معلنا عن انطلاق الحفل التكريمي الخامس بتلاوة معطرة من آيات الذكر الحكيم. ليطل بعدها على الحضور محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان، ملقيا كلمة قال فيها: «تثبت القطيف يوما بعد آخر، انها كانت ومازالت منبعا صافيا ونقيا، يساهم بكل قوة واصرار في استمرار دوران عجلة الرقي والتطور لوطننا الغالي». وأضاف: «أقدم تهنئتي الخالصة لكل من ساهم ونجح في تحقيق هذه الانجازات الرائعة لقطيف الخير وللوطن». وعبر الصفيان عن شكره وامتنانه الكبيرين لـ(شبكة القطيف الرياضية) التي بذل القائمون عليها جهدا جبارا، امتد عدة أشهر، من أجل اقامة هذا التكريم، وللمرة الخامسة على التوالي. حضور كبير تابع الاحتفالية ووعد الصفيان الجميع بأن يقدم كافة انجازاتهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين، ولولي ولي العهد، وكذلك لسمو أمير المنطقة الشرقية، وأيضا لسمو أمير الرياضة والشباب، تقديرا وإجلالا من الجميع للدور الكبير الذي يضطلعون به في سبيل تطور الرياضة في كافة مناطق ومحافظات المملكة. فيما وصف رئيس اللجنة المنظمة للحفل محمد الشيخ أحمد، أبطال القطيف بالثروة الحقيقية لهذا الوطن الغالي، خاصة أنهم يبذلون الغالي والنفيس من أجل رفع راية التوحيد عاليا في كافة المحافل الخارجية، التي يتواجدون فيها باستمرار. وأضاف: «من الواجب علينا أن نفخر بهؤلاء الأبطال، وأن نقدم لهم هذا التكريم البسيط، كجزء متواضع مما يستحقونه من تقدير كبير». ثم كان الجميع على موعد مع تقرير مصور استضيف خلاله بعض الشخصيات التي كان لها دور في النهوض بالحركة الرياضية بالقطيف، قبل أن يتم تكريم الداعمين، والفرق المنجزة على المستويين الداخلي والخارجي، حيث كانت يد النور الأبرز على المستوى المحلي، فيما حقق نجوم المبارزة ورفع الأثقال الغالبية العظمى من الإنجازات الخارجية للوطن.
مشاركة :