أكد المدرب الجزائري خير الدين مضوي أن إقالته من تدريب فريق الوحدة، لا تقرق معه كمدرب. وأشار بإنه إذا كان إنصلاح الوضع المتأزم الذي يمر به الفريق في إقالته فإنه يتمنى التوفيق للفريق مع المدرب الجديد. وشدد على أن الفريق مشكلته ليست فنية أو إدارية بقدر ما أنها مادية بحته بسبب غياب الدعم الأمر الذي ساهم في عدم توفيقه مع الفريق، فالطموحات في الوحدة كبيرة ويقابل ذلك تواضع الإمكانيات. وأبان أن طموحاته كانت كبيرة كمدرب لكن الوضع المادي شبه المعدوم أصابه بالإحباط، لافتا أن تسجيل الحضور الإيجابي يحتاج إلى دعم ولذلك فهو يرى أن البقاء إذا ما تحقق للفريق في ظل ظروفه الراهنه فهو بمثابة المعجزة. وعن فك ارتباطه دون تحمل النادي أي أعباء مالية أشار إلى أن ما وجده من تعامل راق من إدارة النادي وتقديري لظروف النادي تم فك الارتباط وديا. وتأسف مضوي أن يكون هذا وضع الفريق بعد أن علم أن مكة المكرمة يوجد فيها أثرياء كثر، لافتا بأنه ما توفرت المادة بالصورة التي يحتاجها النادي وصرفت رواتب اللاعبين فإن ذلك سيسهم في إنعاش الفريق، وأبان أنه لمس حالة الإحباط على اللاعبين وعلى الفريق بشكل عام بسبب تأخر صرف المرتبات وغياب الحوافز التشجيعية التي تنعش اللاعبين نفسيا. وإذا ما كانت لديه عروض تدريبية بعد أن فك ارتباطه مع الوحدة أبان أن لديه أكثر من عرض وأنه سيدرسها بعناية وسيختار الأنسب. وأخيرا أشار مضوي أن دوري قوي مثل دوري جميل يتطلب لمن أراد أن يسجل حضوره فيه إلى توفر الموارد المالية الكافية وأن تتوفر لديه الاجواء الصحية التي تشجع على تحقيق النتائج وعدا ذلك فأن آمال النجاح المنشود لن تتحقق.
مشاركة :