طوّر العلماء علاجاً جديداً على شكل كبسولة تبقى في المعدة لنحو أسبوعين، بعد ابتلاعها وتطلق محتوياتها تدريجيا. يمكن أن تكون الكبسولة التي طورها باحثون في الولايات المتحدة سلاحاً قوياً في مكافحة الملاريا وفيروس أتش.آي.في المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وغيرهما من الأمراض التي يتوقف نجاح العلاج فيها على تكرار جرعات الدواء. وفي دراسة نشرت بدورية ساينس ترانسليشنل ميديسن الاسبوع الماضي استخدم الباحثون الكبسولة الجديدة لتوفير عقار مضاد للطفيليات يسمى إيفرمكتين يعتقدون أنه يمكن أن يساعد في مكافحة الملاريا. وقال الأطباء إنه يمكن أن تكون هناك تطبيقات أخرى لتكنولوجيا الحبوب طويلة المفعول من استخدامها في علاج الزهايمر والأمراض العقلية إلى مرض السل والإيدز. وعلى الرغم من أن هناك أشكالاً موجودة بالفعل من جرعات الأدوية ممتدة المفعول فإن أغلبها عن طريق الحقن أو الزرع وبعضها يتطلب إجراء جراحياً ولا يناسب الكثير من الحالات.
مشاركة :